كوالالمبور: أعرب رئيس وزراء ماليزيا السابق الدكتور مهاتير محمد عن أسفه لأن بعض الماليزيين يهتمون بشخصيات غربية مدانة بجرائم حرب، وقال إنه أصيب بالصدمة، لأن بعض رجال الأعمال الماليزيين وجّهوا الدعوة إلى أحد مجرمي الحرب لإلقاء خطاب في ماليزيا.

جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده محاضير، وهو مؤسس ورئيس مؤسسة كوالالمبور لتجريم الحروب، بعد حضوره مداولات المحكمة التي أجرت محاكمة رمزية للرئيس الأميركي السابق جورج بوش.

وخلصت المداولات إلى إصدار حكم بتجريم الرئيس بوش وسبعة من أعوانه وإدانتهم بارتكاب جريمة التعذيب وجرائم حرب.

وكانت المحكمة نفسها قد أدانت في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير بالتخطيط للعدوان على العراق واجتياحه في 19 آذار/مارس 2003 في خرق سافر لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.