بيروت: تبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم quot;جبهة النصرةquot; انفجارا وقع في دير الزور شرق سوريا السبت، واسفر عن مقتل تسعة قتلى، بحسب ما جاء في بيان.

وقال بيان حمل الرقم تسعة ان quot;جنود جبهة النصرة في المنطقة الشرقية- دير الزور شنوا هجوما على المنطقة الامنية التي تضم فرعي الامن العسكري وفرع المخابرات الجويةquot;.

واضاف البيان الذي يستخدم اسلوب الحركات الاسلامية المتشددة ان quot;استشهادياquot; انطلق quot;بسيارته المفخخة (..) ليقتل من قتل وليخلع قلوب من بقي من ناج او جريح، وليضع هذا النظام الفوضوي في متاهة لا يعرف رأسه من ذنبه فيهاquot;.

واكد البيان ان العملية لم تسفر عن اصابة احد من المدنيين مضيفا quot;هو امر تحرص عليه جبهة النصرة ما امكنهاquot;.

من الاضرار التي تركها تفجير دير الزور

واشار الى ان quot;جبهة النصرةquot; ستواصل عملياتها quot;حتى تطهير ارض الشام من رجس النصيريين (العلويين) وتريح اهل السنة من ظلمهمquot;.

وكانت وكالة سانا ذكرت ان انفجارا quot;انتحارياquot; وقع امام مبنى مؤسسة الانشاءات العسكرية في دير الزور السبت ما ادى الى مقتل quot;تسعة من المدنيين وحراس المبنى واصابة العشرات بعضهم جروحه خطيرةquot;.

وكانت quot;جبهة النصرةquot; تبنت في اشرطة فيديو وبيانات منشورة على مواقع الكترونية اسلامية عمليات تفجير في دمشق وحلب، ابرزها انفجاران استهدفا في 17 آذار/مارس مركزين امنيين في دمشق وتسببا بمقتل 27 شخصا بحسب السلطات، وانفجار في السادس من كانون الثاني/يناير في دمشق ادى الى مقتل 26 شخصا، وانفجار في حي الميدان في دمشق في 27 نيسان/ابريل اودى بحياة احد عشر شخصا، بالاضافة الى تفجيرين في حلب في 12 شباط/فبراير قتل فيهما 28 شخصا.

وفي الخامس عشر من ايار/مايو، نفت هذه المجموعة التي لم تكن معروف قبل اندلاع الاحتجاجات في سوريا ان تكون تبنت الهجوم المزدوج الذي هز دمشق في العاشر من ايار/مايو مسفرا عن مقتل 55 شخصا، وذلك بعدما صدر بيان باسمها تبنى العملية.