سيدني: تخشى والدة جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس، من ان يقرر القضاء البريطاني تسليم ابنها للسويد واكدت الاربعاء ان quot;ابرز الحكومات في العالم تسعى الى النيل منهquot;.
وتبت المحكمة العليا، اعلى هيئة قضائية بريطانية، الاربعاء في قضية تسليم اسانج ما يضع حدا لمسلسل قضائي دام نحو 18 شهرا في المملكة المتحدة ولن يبقى امام مؤسس ويكيليكس اي طعن اخر سوى القضاء الاوروبي.
وقالت كريستين اسانج لقناة سيفن الاسترالية مساء الثلاثاء من لندن quot;انه كابوس دائم لاننا نعلم انه ليس في امان وان اهم حكومات في العالم تسعى الى النيل منهquot;.
واضافت quot;اذا صدر قرار ضده سينقل الى سجن سويدي خلال 10 ايامquot; مؤكدة انها تخشى من ان ينقل لاحقا الى الولايات المتحدة.
وسيتقرر مصير اسانج (40 عاما) خلال جلسة مقتضبة تدوم 10 دقائق تبدأ في الساعة 9,15 بالتوقيت المحلي (8,15 تغ) في لندن.
ومنذ ان اوقف في كانون الاول/ديسمبر 2010 في لندن واودع قيد الاقامة الجبرية في بريطانيا حاول الاسترالي بكل الوسائل الافلات من مذكرة توقيف اصدرتها السويد بحقه في قضية اغتصاب واعتداء جنسي، دافعا ببراءته.
وفي هذه المعركة الطويلة كانت المحكمة العليا اخر ورقة بين يديه في المملكة المتحدة. وفي حال رفض القضاء طلب الاستئناف سيسلم اسانج للسويد خلال 10 ايام ويمكنه تقديم طعن امام المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان في ستراسبوغ.
ويؤكد انصار اسانج بان الاسترالي ضحية مؤامرة ردا على نشر ويكيليكس في 2010 الاف الوثائق السرية التي هزت واشنطن والدبلوماسية العالمية.
واكد وزير الخارجية الاسترالي بوب كار الاربعاء بانه لم يتلق اشارات حول طلب اميركي محتمل لتسليم اسانج.
وقال كار quot;ليس لدينا اي دليل على وجود مثل هذا الطلبquot;.
التعليقات