جنيف: عقد مؤتمر نزع السلاح جلسة في جنيف اليوم لمناقشة وقف سباق التسلح النووي ومنع الحرب النووية بما في ذلك جميع المسائل ذات الصلة مع التركيز على حظر إنتاج المواد الانشطارية اللازمة لإنتاج الأسلحة النووية.

وأشار رئيس المؤتمر سفير فنلندا لدى المقر الأوربي للأمم المتحدة بجنيف كاري كاهيلوتو إلى أن نصف العام الجاري قد انقضى ومازال المؤتمر لم يحدد جدول أعماله، مؤكدا أن مناقشة حظر إنتاج المواد الانشطارية قد يؤدي إلى المزيد من التقدم نحو التفاوض على اتفاقية في هذا المجال.

وقال بعض المتحدثين في المناقشة إن هناك شبه إجماع دولي حاليا على أن يبدأ المؤتمر مفاوضات حول نزع السلاح النووي ويندرج ضمن هذه المفاوضات كل ما يتعلق بالمواد الانشطارية، وأكد المتحدثون أن هذه المناقشة ليست بديلة عن برنامج عمل.

وطالب البعض أن تدرج مخزونات المواد الانشطارية في أي معاهدة محتملة، بينما قال آخرون أن المعاهدة يجب أن تتعامل فقط مع الإنتاج المستقبلي للمواد الانشطارية.

وقالت الولايات المتحدة إن إبرام معاهدة لوقف إنتاج المواد الانشطارية أصبح ضرورة لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار ويجب أن يتناول فقط ما يتم إنتاجه منها في المستقبل، على أن تتضمن المعاهدة آلية ملزمة للرقابة يمكن التحقق دوليا من تطبيقها, وأن يتم التعامل مع المخزونات الحالية من المواد الانشطارية على حدة وبشكل منفصل عبر تدابير طوعية.

بينما قالت روسيا إنها أوقفت إنتاج المواد الانشطارية منذ ما يزيد عن 15 سنة، فيما أيدت الصين وجود آلية ملزمة للرقابة والتحقق الشامل ضمن معاهدة لوقف إنتاج المواد الانشطارية.