بروكسل: اصدر الاتحاد الاوروبي قررا يسري مفعوله ابتداء من السابع عشر من حزيران/يونيو يقضي بحظر بيع سوريا الكماليات الفاخرة مثل الكافيار والسيغار والكحول واحذية الجلد، في اجراء رمزي بامتياز يستهدف بشكل اساسي الرئيس بشار الاسد وزوجته.

وقد قرر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي خلال اجتماع عقد في 23 نيسان/ابريل حظر تصدير المنتوجات الفاخرة الى سوريا في قرار يضاف الى قرار آخر حظر تصدير العتاد والتكنولوجيا المزدوجة الاستعمال (مدني وعسكري) المستخدمة في قمع المعارضين.

ونشرت الجمعة اللائحة المفصلة للمواد التي يحظر تصديرها، حيث تشمل الكافيار والكمأ والسيغار الذي يتجاوز سعره عشرة يورو وعدة انواع من النبيذ والكحول التي يتجاوز سعرها الخمسين يورو، والمنتوجات المصنوعة من الجلد وسعرها اكثر من 200 يورو، والساعات التي يتجاوز سعرها 500 يورو، والاحذية التي تباع باكثر من 600 يورو والسيارات والطائرات والزوارق البحرية التي يتجاوز سعرها 25 الف يورو.

ويشمل الحظر تصدير المواد والكتنولوجيا المزدوجة الاستعمال المستخدمة في القمع مثل الواقيات من الغازات والمواد الكيميائية والفيروسات والبكتيريات والمواد السامة.

واعلنت وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون في بيان ان quot;على الاتحاد الاوروبي ان يواصل ممارسة الضغط على النظام الحاكم في سوريا، ان العقوبات تستهدف المسؤولين على القمع الرهيب واعمال العنف ضد المدنيينquot;.

واضافت quot;اننا فضلنا العقوبات التي لا تطال الشعبquot;.

وقد اشارت الصحافة مؤخرا الى ان زوجة الرئيس السوري بشار الاسد اسماء، مولعة بالمنتوجات الفاخرة بينما تغرق سوريا في العنف الذي وصفه مسؤول في الامم المتحدة مؤخرا بانه اصبح حربا اهلية.