اسلام اباد: امهلت المحكمة العليا الباكستانية الاربعاء رئيس الوزراء الجديد راجه برويز اشرف، القريب من الرئيس آصف علي زرداري، اسبوعين لاعلامها ان كان سيطلب من السلطات السويسرية اعادة فتح الملاحقات القضائية ضد رئيس الدولة بتهمة الفساد.

ويدل هذا الطلب على ان اعلى هيئة قضائية في باكستان لا تنوي انهاء اختبار القوة المستمر منذ اشهر مع السلطة السياسية في هذا الملف، والذي ادى في الأسبوع الماضي إلى اقصاء رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني ليخلفه في هذا المنصب اشرف.

ولا يزال التوتر قائمًا بين المعسكرين، وقد يؤدي الى انتخابات تشريعية مبكرة. والاقتراع متوقع في شباط/فبراير 2013 وستكون ادارة زرداري في حال بقيت حتى ذلك الموعد، الاولى في تاريخ البلاد التي تنهي ولايتها من خمس سنوات.

وفي الاسبوع الماضي اقالت المحكمة العليا جيلاني رئيس حكومة زرداري منذ 2008، لانه رفض الاذعان لطلبات اعادة فتح اجراءات قضائية ضد رئيس البلاد بتهمة اختلاس أموال بالاشتراك مع زوجته بنازير بوتو عندما كانت رئيسة حكومة (1988-1990) و(1993-1996) وأحد الوزراء.