واوضح راسموسن في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء السلوفيني ينس ينسا quot;ستكون عملية منظمة جدا ومخططا لها لانتقال تدريجي للمسؤولية الى قوات الامن الافغانية، وتطورا تدريجيا للمهمة القتالية الى مهمة دعمquot;.
واضاف quot;يمكن ان نطلق عليها (العملية الانتقالية) تحديا لوجستيا لا كابوساquot;.
ويفترض ان يتم نقل المسؤولية من قوات الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) الى قوات الامن الافغانية بحلول نهاية 2014.
واعتبارا من كانون الثاني/يناير 2015، سيبقي الحلف الاطلسي على تواجده في افغانستان وخصوصا من اجل عمليات تدريب ومواكبة ومساعدة للقوات الافغانية.
واوضح الامين العام للحلف الاطلسي انه quot;في الوقت الذي نعمل فيه على نقل تدريجي للمسؤوليات، سنقوم ايضا بتكييف تواجد قواتنا مع ذلكquot;.
وتابع راسموسن يقول ان اعادة فتح طرق عبور الامدادات اخيرا بين باكستان وافغانستان، واتفاقيات عبور اخرى ستتيح quot;فرصا افضل من الماضيquot; بالنسبة الى انسحاب القوات.
واوضح quot;اتوقع ان ينضم بعض الحلفاء لمواجهة هذا التحديquot;، من دون اعطاء اي تقديرات لكلفة العملية الانتقالية.
التعليقات