موسكو: توجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء اليوم السبت إلى المناطق المنكوبة في جنوب روسيا الاتحادية.

وقد أعلنت وزارة الداخلية الروسية مساء اليوم أن 103 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم في إقليم كراسنودار جنوب البلاد بنتيجة سيول وفيضانات جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت هناك ليلة الجمعة على السبت.
وقال مسؤولون محليون إن عددا من الضحايا توفوا جراء تعرضهم لصدمة بالتيار الكهربائي، أما الآخرون فجرفتهم السيول إلى البحر الأسود.

وأعلن محافظ إقليم كراسنودار ألكسندر تكاتشوف أن quot;سكان الإقليم لم يشهدوا مثل هذه الفيضانات خلال السنوات السبعين الأخيرة، مشيرا إلى أن أكثر من 5 آلاف مبنى يسكن فيه آلاف الأشخاص، تضررت جراء الكارثة الطبيعية.
وقال دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، إن بوتين قرر التوجه إلى مكان الكارثة لزيارة المناطق السكنية المنكوبة وعقد اجتماعات مع المسؤولين من وزارة الطوارئ وهيئات السلطة المحلية وغيرها.

وأعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزرائه دميتري ميدفيديف التعليمات لتشكيل لجنة حكومية معنية باحتواء آثار الكارثة. كما توجه وزير الطوارئ الروسي فلاديمير بوتشكوف الى إقليم كراسنودار لتقييم الوضع وتحديد حجم المساعدات المطلوبة للمتضررين من الكارثة الطبيعية.