واشنطن: كشف تقرير لوزارة الدفاع الاميركية ان بعض المعتقلين في سجن غوانتانامو كانوا يتبعون علاجا بالادوية خلال استجوابهم، مع امكانية ان تؤثر تلك الادوية على قدرتهم على تقديم معلومات صحيحة.
وتقرير المفتش العام لوزارة الدفاع الاميركية والذي حصلت وكالة فرنس برس على نسخة منه الخميس، لا يثبت ان معتقلي سجن غوانتانامو في كوبا اجبروا على تناول ادوية بالقوة ولكنه يقر بانه قد يكون تم استجوابهم تحت تاثير الادوية.
وجاء في التقرير المتكون من 41 صفحة والذي ازيلت عنه السرية ان quot;بعض المعتقلين الذين تم تشخيص اصابتهم بامراض عقلية وكانوا يعالجون بشكل متواصل بالادوية ذات التاثير العقلي تم استجوابهمquot;.
واضاف التقرير ان quot;بعض المعتقلين كانوا يعالجون بادوية مؤثرة عقليا قد تقلل من قدرة الشخص على اعطاء معلومات صحيحة من اجل تسهيل استجوابهمquot;.
لكن محرري التقرير لم يجدوا quot;اي دليل بثبت ان وزارة الدفاع سمحت باستخدام المؤثؤات العقلية لتسهيل الاستجواباتquot;.
وتم نشر التقرير الذي يعد ثمرة تحقيق اجري من 2008 الى 2009 بطلب من الكونغرس، عملا بقانون حرية الصحافة على موقع quot;تروثاوتquot;.
وقال شايانا كاديدال المحامي الكلف بملف غوانتانامو في مركز الحقوق الدستورية لموقع quot;تروثاوتquot; ان quot;ما يثير انتباهي هو ان كل تصريحات المعتقلين المتحصل عليها خلال هذه الاستجوابات تعتبر صحيحة حتى وان كان السجين يتلقى ادوية يمكن ان تجعل معلوماته مشكوك فيهاquot;.
التعليقات