بيروت: أعاد قاضي التحقيق العسكري الأول في لبنان رياض أبو غيدا السبت توقيف الضباط الثلاثة المتهمين في قضية مقتل اثنين من هيئة علماء المسلمين بعد أن استجوبهم وتم نقلهم إلى سجن الشرطة العسكرية.

ورحب رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري بالقرار، معتبرا أنه خطوة تعزز ثقة ذوي الضحايا وكل اللبنانيين بالعدالة وبالجيش اللبناني.

وأضاف أن قرار إعادة توقيف الضباط الثلاثة، المتهمين في مقتل محمد عبد الواحد وحسين مرعب في بلدة الكويخات quot;يعزز شعور ذوي الضحايا وجميع اللبنانيين بأنه لا بديل عن الدولة ومشروع الدولةquot;.

ولقيرجلا الدينحتفهما بعد إطلاق عناصر من الجيش اللبناني النار على السيارة التي كانت تقلهما في منطقة الكويخات في عكار شمال لبنان في مايو/ أيار الماضي.

من جهته قال رئيس كتلة المستقبل ورئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة إن التوقيف quot;يؤكد على عزم القضاء الأكيد على المضي في تحقيقاته حتى جلاء ملابسات اغتيال الشيخين وصولاً إلى محاسبة المرتكبين لهذه الجريمةquot;.

وكان القضاء العسكري قد أطلق سراح الضباط الثلاثة المتهمين في قضية مقتل الرجلين لأسباب قال قانونيون إنها quot;لنفاذ مدة التوقيف فقط وليس لأي أسباب أخرىquot;.

وأفادت تقارير بأن قيام القضاء العسكري باستدعاء الضباط الثلاثة المتهمين مرة أخرى هدفه التوسع الإضافي في التحقيق، وفقا لتوصية مجلس الوزراء الذي طالب في اجتماعه يوم الأربعاء الماضي بضرورة التوسع في التحقيق وإحالة القضية إلى النيابة العامة التمييزية، التي لها سلطات أكثر من القضاء العسكري.