لاهاي: نقل محامو سيف الاسلام القذافي عنه الثلاثاء قوله ان محاكمته امام المحكمة الجنائية الدولية تشكل quot;الحل الوحيد لتحظى ليبيا والليبيون بالعدالةquot;.

وقال نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بحسب ما نقلت عنه وثيقة للدفاع سلمت في 24 تموز/يوليو لقضاة المحكمة الجنائية الدولية ونشرت الثلاثاء ان quot;الحل الوحيد لتحظى ليبيا والليبيون بالعدالة هو ان تنظر المحكمة الجنائية الدولية في هذه القضية في شكل عادل وحيادي ومستقلquot;.

واوضح المحامون ان سيف الاسلام ادلى بهذا التصريح خلال لقاء معه في ليبيا في السابع من حزيران/يونيو اعقبه قيام السلطات الليبية بتوقيف المحامية الاسترالية مليندا تايلور التي تعاون المحامي الذي عينته المحكمة الجنائية للدفاع عن سيف الاسلام، اضافة الى ثلاثة موظفين اخرين في المحكمة، قبل ان تفرج عنهم في الثاني من تموز/يوليو.

ومنذ اعتقاله في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، لا يزال سيف الاسلام مسجونا في الزنتان (170 كلم جنوب غرب طرابلس. وقد اصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية ابان الثورة الليبية التي انتهت بالاطاحة بوالده ثم قتله العام 2011.

واضاف سيف الاسلام quot;وددت ان احاكم في ليبيا من جانب قضاة ليبيين وفق القانون الليبي امام الشعب الليبيquot;، لكنه اكد ان طرابلس لا يمكن ان توفر له محاكمة عادلة وquot;ستضيع الحقيقة ايضا اذا واجه شهود السجن المؤبد لمجرد ادلائهم بشهادة لمصلحتيquot;.

وطلب الدفاع من قضاة المحكمة الجنائية الدولية رفض طلب تقدمت به السلطات الليبية في الاول من ايار/مايو تطعن فيه بصلاحية المحكمة لمحاكمة سيف الاسلام.

وتابع سيف الاسلام quot;ستفتقر هذه القضية ايضا الى العدالة اذا استندت الملاحقات الى ادلة انتزعت تحت التعذيبquot;.

وقال ايضا quot;لا اخشى الموت، ولكن اذا تم اعدامي بعد محاكمة مماثلة، اطلب منكم ان تعتبروا هذا الامر جريمةquot;.