طهران: تستضيف ايران الحليفة الكبرى لدمشق في المنطقة، ممثلي حوالى 12 بلدا الخميس لعقد اجتماع حول سوريا التي تهزها منذ 17 شهرا حركة احتجاجية غلب عليها الطابع العسكري تدريجيا.

وقال مصدر في وزارة الخارجية السورية ان دمشق لن تمثل في الاجتماع.

وصرح وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ان quot;اللقاء التشاوريquot; سيعقد بحضور 12 او 13 بلدا من آسيا وافريقيا واميركا اللاتينية، موضحا ان طهران دعت الدول التي تتبنى quot;مواقف واقعيةquot; من الازمة السورية.

واضاف quot;حجتنا الرئيسية هي نبذ العنف واجراء حوار وطنيquot; مؤكدا ان quot;ايران ترغب في انهاء العنف في اقرب فرصة في سورياquot;.

وسيمثل موسكو في الاجتماع سفيرها في ايران.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ان quot;روسيا تلقت بالفعل دعوة (...) واذا عقد هذا الاجتماع فان الجانب الروسي سيمثل فيه بسفير روسيا في ايرانquot;.

واعلن لبنان المجاور لسوريا والكويت انهما لن يرسلا ممثلين لهما الى اللقاء.

وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي لا يمكنه حضور الاجتماع بسبب quot;برنامجه المثقلquot; لكن سيرسل نائبه لتمثيله.

وسيعقد صالحي مؤتمرا صحافيا مساء الخميس بحسب بيان لوزارة الخارجية الايرانية.

وايران هي الحليفة الرئيسية في المنطقة للنظام السوري الذي يواجه حركة احتجاج منذ منتصف اذار/مارس 2011 اوقعت عددا كبيرا من الضحايا.