قدمت الصحف المغربية الصادرة صباح يوم الجمعة (10 آب/ أغسطس 2012)، إلى قرّائها تشكيلة متنوعة من الموضوعات، منها وزير يهدد بالاستقالة من الحكومة، والوزير الرميد يكشف وجود ديناصورات وضربات تحت الحزام تواجه الحكومة.


الرباط: كشفت quot;الصباحquot;، في موضوع تحت عنوان: quot;الداودي يهدد بالاستقالة من الحكومةquot;، أن لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، هدد بتقديم استقالته من الحكومة إذا لم تترجم قراره القاضي بإلغاء المجانية في قطاع التعليم العالي بالنسبة إلى أبناء الأثرياء.

وجاء تلويح الداودي بترك المنصب الحكومي في اجتماع حزبي مصغر، ردًا على quot;اللاءاتquot; التي أشهرها رئيس الحكومة في وجه الإصلاح، الذي قرر وزير التعليم العالي الانخراط فيه، خصوصاً إلغاء المجانية.

وزاد غضب الداودي عندما نقل رئيس الحكومة خلافاته معه من الحكومة والحزب إلى المؤسسة التشريعية، إذ قال بنكيران، في رده على أسئلة المستشارين في جلسة خاصة حول نتائج الألفية، أول أمس الأربعاء quot;لا أتفق على الإطلاق مع الأخ الداوديquot;، بخصوص موضوع إلغاء المجانية في التعليم العالي، ما شكل ضربة موجعة للداودي الذي أعلن مطلع الأسبوع الجاري، أمام أعضاء لجنة التعليم والثقافة والاتصال في مجلس النواب quot;لن أتراجع عن قرار إلغاء المجانية، ولو كلفني الأمر شعبيتيquot;، قبل أن يفاجأ بالجواب الصادم من طرف بنكيران.

الحكومة تواجه ضربات تحت الحزام

أفادت quot;المساءquot;، في موضوع تحت عنوان: quot;الرميد يكشف وجود ديناصورات وضربات تحت الحزام تواجه الحكومةquot;، أن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، استعان بنفس الكلمات التي يستعملها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في مهاجمة تماسيح وعفاريت الفساد واقتصاد الريع، بل إن الرميد تحدث أيضاً عن وجود عفاريت وديناصورات، مشيرًا في الوقت نفسه إلى وجود ما أسماه بـquot;ضربات تحت الحزامquot;، لكنه لم يعطِ تفاصيل أكثر في هذه القضية، فيما تحدثت بعض المصادر أن الرميد يلمح في هذه القضية إلى فرضية وجود ضغوطات مورست على فريق بنكيران في بعض الملفات من طرف جهات نافذة.

بنكيران ولحسن الداودي وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي في المغرب

وأوضح الرميد، خلال لقاء للجنة العدل والتشريع في مجلس النواب، أول أمس، أن الإعلان عن لوائح اقتصاد الريع ليس بالسهل، لأنه يخلف ردود فعل ظاهرة وباطنة، وأضاف قائلا: quot;ستكون هناك ضربات من فوق الحزام وتحت الحزام مختلفةquot;.

ولم يرغب الرميد في إعطاء رأيه حول تصريح رئيس الحكومة حول quot;عفا الله عما سلفquot;، حيث قال: quot;لا يمكنني أن أقول إن تعبير رئيس الحكومة ملائم أم غير ملائم، ولست مخولاً للإجابة عن ذلكquot;، غير أنه أكد أن الحكومة ستستمر في محاربة الفساد عبر الشفافية، والنزاهة، والزجر الذي يكون واضحاً وليس تحت الطاولة أو بمنطق الحملات والعدالة الانتقائية.

صورة قاتمة عن مستقبل صناديق التقاعد

كتبت quot;أخبار اليومquot;، في مادة تحت عنوان: quot;الحليمي يحذر من الوضعية الحرجة لصناديق التقاعد ويقترح 8 سيناريوهات لإنقاذهاquot;، أن دراسة أعدتها المندوبية السامية للتخطيط، بالتعاون مع مركز الدراسات الاستشرافية والمعلومات الجولية في فرنسا، قدمت صورة قاتمة عن مستقبل صناديق التقاعد في المغرب من خلال تقييم تأثير التحول الديمغرافي على السلامة المالية لهذه الأنظمة.

وحذرت دراسة المندوبية السامية للتخطيط من تفاقم الوضعية المالية الحرجة لأنظمة التقاعد نتيجة التحول الديمغرافي، في حال استمرار وضع النظام كما هو من خلال العقودالأربعة القادمة.

وفي هذا الصدد، توقعت المندوبية أن تحقق هذه الأنظمة عجزاً بحوالي 7.4 في المئة من الناتج الداخلي الخام سنة 2050، متأثرة بارتفاع مصاريفها الإجمالية إلى 10 في المئة من الناتج الداخلي، وتراجع إيراداتها إلى 2.6 في المئة من هذا الناتج.

انتقادات لرئيس الحكومة في مجلس المستشارين

أكدت quot;الاتحاد الاشتراكيquot;، لسان حزب الاتحادالاشتراكي للقوات الشعبية (المعارضة)، في موضوع تحت عنوان: quot;بنكيران يدعي أن الأزمة متحكم فيها في ظل الجوع الذي يعانيه المغاربةquot;، أن عبد الإله بنكيران لجأ مرة أخرى إلى الخطاب quot;المزدوجquot; من أجل تبرير الانتقادات التي وجهت إلى سياسة حكومته العمومية في مجلس المستشارين، في إطار الجلسة الشهرية، لأول أمس الأربعاء.

وذكرت أن رئيس الحكومة أكد أن الجوع ما زال موجودًا في المغرب، مستشهداً بمواطنين لا يجدون ما يعدّون به quot;الحريرةquot;.

وشددت زبيدة بوعياد، في إطار تعقيبها على رئيس الحكومة، على أن المعارضة الاتحادية تتحدث كحزب يمارس السياسة، إذ ناضلنا من أجل محاربة التزوير، وضد الخطاب التضليلي.

وانتقدت عبد الإله بنكيران لكونه صرح أنه مجرد رئيس حكومة، في الوقت الذي ناضلت الأحزاب التقدمية والتاريخية لفصل السلطات، وإعطاء السلطة التنفيذية لرئيس الحكومة.

ورأت زبيدة أن المواطن المغربي مرتبك الآن نتيجة التصريحات المتناقضة لبعض الوزراء، إذ سبق لوزير الاقتصاد والمالية في مجلس النواب أن اعترف بأن الوضعية الاقتصادية في المغرب صعبة.

إخفاء كمية من المخدرات في مسجد

تحت عنوان quot;عصابة أولاد حسون حولت مسجداً إلى مخزن للمخدراتquot;، نشرت quot;الأحداث المغربيةquot; أنه بعد إخضاع المتورطين في عصابة أولاد حسون لتحقيق ماراطوني، مع تمديد الحراسة النظرية في حقهم، جرت إحالتهم أمس الخميس على الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش، بعدة تهم ثقيلة.

وكشف التحقيق مع المتهمين عن بعض الحقائق الصادمة، من قبيل استعمالهم لبعض فضاءات مسجد في محافظة quot;أولاد حسونquot;، كمخزن لإخفاء كمية كبيرة من المخدرات، وبالتالي انتهاك حرمة مكان للعبادة دون رادع أو وازع.