بغداد: تبنى تنظيم القاعدة في العراق سلسلة من الهجمات بينها اقتحام مقر مديرية مكافحة الارهاب في الثاني من اب/أغسطس حسبما نقل بيان نشرته مواقع تعنى باخبار الجهاديين بينها موقع quot;حنينquot;.

وذكر البيان انه quot;استجابة لنداء الشيخ المجاهد أبي بكر البغدادي في بدء خطة +هدم الأسوار+ التي تسعى فيها الدولة الإسلامية بإذن الله وقوته للعودة إلى المناطق التي انحازت منها في أوقات سابقةquot;.

واضاف quot;انطلقت ثلة مؤمنة من أبناء أهل السنة الكرام في عملية نوعية مستهدفين (...) مقر مديرية مكافحة الإرهاب في منطقة الكرادة وسط بغداد.

وادعى التنظيم في بيانه quot;قتل 70 ضابطا وشرطيا في عملية نفذها خمسة انتحاريين مدججين بالاسلحة والقنابل سبقه تفجير سيارتين مفخختين قرب البوابة الامامية والخلفية للمقرquot;.

وكانت وزارة الداخلية اعلنت 31 تموز/يوليو، ان quot;سيارتين مفخختين انفجرتا في الكرادة ما ادى الى مقتل 12 شخصا واصابة 47 بجروحquot;، فيما اكد مصدر طبي مقتل 19 شخصا واصابة 50 بجروح في الهجوم.

واقال رئيس الوزراء نوري المالكي، رئيس المديرية وعدد من الضباط واحالهم الى القضاء بتهمة الاهمال.

كما قررت السلطات العراقية نقل مقر المديرية التي تتعامل مع معتقلين خطيرين الى ضواحي بغداد.

الى ذلك، اعلن التنظيم تنفيذ 27 عملية بين منتصف حزيران/يونيو/ حتى منتصف تموز/يوليو معظمها نفذت بكواتم صوت ضد ضباط في وزارتي الدفاع والداخلية.

وبين هذه الهجمات الارهابية، اغتيال عضو في مجلس محافظة بغداد في منطقة الكرادة وموظف في مجلس الوزراء في منطقة الاعظمية، في شمال بغداد.

ووقعت الهجمات بعد دعوة زعيم دولة العراق الاسلامية في كلمة صوتية مسجلة quot;شباب المسلمينquot; للتوجه الى العراق، معلنا عن quot;بدء عودةquot; التنظيم الى مناطق سبق ان غادرها، وذلك في اطار خطة جديدة تحمل اسم quot;هدم الاسوارquot;.

ومنذ هذا الاعلان، حاول تنظيم القاعدة اقتحام ثلاثة سجون ابرزها عملية استهدفت مديرية الجرائم الكبرى في بغداد، لكنه فشل في تحرير اي من عناصره المعتقلين.

وقتل 325 عراقيا في تموز/يوليو الماضي بحسب ارقام رسمية حصلت عليها فرانس برس، ما يجعله الشهر الاكثر دموية في العراق منذ نحو عامين.

وقتل 90 شخصا في العراق منذ بداية آب/اغسطس الحالي.