عمان : توجه وفد امني اردني الى السودان لمتابعة حادث اختفاء عنصرين اردنيين من بعثة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة العاملة في اقليم دارفور في غرب السودان، كما افادت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) الاحد.
وقالت (بترا) ان quot;نائب مدير الامن العام اللواء محمد الرقاد ترأس وفدا امنيا رسميا الى السودان لمتابعة الاجراءات والتحقيقات التي تقوم بها قيادة الامم المتحدة والجهات الامنية والعسكرية الاخرى هناك في حادثة اختفاء ضابطي الصف الاردنيين قبل اسبوع تقريبا في دارفورquot;.
واضافت ان quot;الوفد سيلتقي بعدد من القيادات الامنية والاممية هناك للوقوف على تفاصيل حادثة الاختفاء ومتابعتها لحين الكشف عن مكان اختفاء الضابطين وضمان عدم تعرضهما للاذىquot;.
واوضحت الوكالة ان quot;الوفد يضم مدير العمليات في المديرية العامة لقوات الدرك العميد كايد البدور ومدير الامن الوقائي العميد منتصر النوايسة ومدير مكتب حفظ السلام العقيد محمد الملاجي ومدير ادارة المعلومات والشؤون الامنية في قيادة قوات الدرك المقدم معن وريكات ورئيس المركز الاعلامي الامني المقدم محمد الخطيبquot;.
وكانت مديرية الامن العام اعلنت في بيان الثلاثاء اختفاء عنصرين اردنيين من بعثة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة العاملة اثناء تسوقهما في احد اسواق منطقة كبكابية بدارفور.
واوضح البيان ان quot;ضابطي الصف الأردنيين كانا متجهين برفقة أعداد من المراقبين الدوليين لشراء احتياجات للمعكسر الذي يعملون به ويشاركهما به عدد من الجنسيات المختلفة من احد أسواق منطقة كبكابية وبرفقتهم مجموعة حراسة من أفراد السرية الأردنيةquot;.
واضاف ان quot;مدة التسوق كانت ساعتين وعلى شكل مجموعات، وعند الانتهاء من التسوق وعند التجمع في النقطة المتفق عليها من اجل التفقد والعودة الى المعسكر لم يتم العثور على ضابطي الصفquot;، مشيرا الى انه quot;تم البحث عنهما دون جدوىquot;.
وقرر مجلس الامن في 31 تموز/يوليو تقليص عديد القوة المشتركة التي كانت تضم 23 الفا و500 عنصر بسبب quot;تحسن الوضع الامني على طول الحدود بين السودان وتشاد وفي شمال دارفور اثر التقارب بين السودان وتشاد وبين السودان وليبياquot;.
وبحسب بعثة حفظ السلام المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور بالسودان فان 38 من عناصرها قتلوا خلال اربع سنوات.
وتستمر المواجهات القبلية والمعارك بين المتمردين والجيش السوداني في دارفور رغم تراجع وتيرتها مقارنة بما كانت عليه بين العامين 2003 و2004.
التعليقات