القاهرة: أقلعت طائرة الرئاسة المصرية وعلى متنها الرئيس محمد مرسي والوفد المرافق له متجهين إلى بروكسل في جولة أوروبية هي الأولى من نوعها منذ انتخابه رئيسًا للجمهورية.

وقال ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن زيارة مرسي لبروكسل مقر الاتحاد الأوروبي تهدف إلى quot;تعميق التعاون مع الاتحاد الأوروبي وبحث آفاق الاستثمارات الأوروبية في مصر ودعم الاتحاد لمصر في مسيرتها نحو التحول الديمقراطي والتعافي الاقتصاديquot;.

وأضاف في تصريحات للصحافيين أن quot;زيارة مرسي يغلب عليها التعاون الثنائي بين البلدين في المجال السياسي، والتعاون الاقتصاديquot;. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس المصري بالمفوضة السامية للشؤون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي كاترين آشتون.

وقال مصدر مقرب من الرئاسة إن مرسي سيبحث في بروكسل عددًا من القضايا، خاصة الوضع في سوريا، خاصة في ظل المبادرة التي طرحتها مصر خلال قمة التضامن الإسلامي في مكة في الشهر الماضي لحل الأزمة السورية.

من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة البلجيكية، جيوم دووالك، أمس، أن رئيس الوزراء البلجيكي، اليو دوريبو، سيلتقي، الخميس، بالرئيس مرسي خلال زيارته الرسمية للعاصمة البلجيكية، بروكسل، وقال quot;دووالكquot; إن quot;اللقاء سيتم في المقر الرسمي للحكومة البلجيكيةquot;.

وأعلن رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو أن مرسي سيقوم بزيارة لبروكسلrlm; للقاء المسؤولين في الاتحاد الأوروبيrlm;، وقال: quot;إن الزيارة تعدّ فرصة مهمة للتباحث حول العلاقات مع مصرrlm;quot;.

وسيزور مرسي أيضًا إيطاليا عقب زيارته بروكسل، وكان السفير الإيطالي في القاهرة كلاوديو باتشيفيكو قد غادر القاهرة صباح أمس الثلاثاء للتحضير لزيارة الرئيس محمد مرسى إلى إيطاليا في إطار جولته الأوروبية التي تبدأ مساء اليوم.

وقال باتشيفيكو في تصريحات صحافية اليوم إن الزيارة تمثل أهمية سياسية خاصة، كما تحمل في طياتها توقيع الرئيسين المصري والإيطالي على إعلان مشترك يلخص أوجه التعاون الاقتصادي والسياسي والتجاري والصناعي بين البلدين.

في سياق متصل، يتوجه الرئيس المصري إلى الولايات المتحدة يومي 24 و25 سبتمبر/ أيلول الجاري في زيارة تقتصر على نيويورك. وكان مرسي تلقى في الأيام الماضية دعوات رسمية من ملوك ورؤساء دول إسبانيا وبريطانيا وألمانيا.

وقام مرسي بزيارته الخارجية الأولى بعد توليه الرئاسة المصرية إلى السعودية في يوليو/تموز الماضي، كما زار الصين وإيران نهاية أغسطس/ آب.