مونتريال: اعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد الاربعاء ان اقفال السفارة الكندية في طهران لا علاقة له بفرضية هجوم عسكري اسرائيلي ضد مواقع لتخصيب اليورانيوم في ايران.

وقال بيرد في مؤتمر صحافي عبر الهاتف من الهند حيث يقوم بزيارة رسمية quot;قلتها وساكررها: لسنا على علم بعمل عسكري وشيك (في ايران) من جانب حكومة اسرائيل او حكومة الولايات المتحدةquot;.

واضاف quot;هذا لا علاقة له بقرارنا المتعلق بالسفارةquot;.

وردا على سؤال حول لقاء اجراه في اسرائيل في كانون الثاني/يناير الماضي مع تامير باردو مدير اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد)، اعلن بيرد ان هذا الاجتماع لا يشكل quot;مفاجأةquot; لاننا كنا اشرنا اليه.

وقال quot;اثناء زيارتي الى اسرائيل على غرار زيارات سابقة الى لندن وواشنطن ونيويورك، اردت الاطلاع على اراء ونصائح مصادر اجنبية حول التهديد الذي تشكله الحكومة الايرانيةquot;.

واضاف quot;سنحت لي ايضا الفرصة لمقابلة مئير داغان في اسرائيلquot; سلف باردو في الموساد quot;واقول بالتالي اني استعرضت جيدا الوضع لكن لا شيء محددا دفعنا الى اقفال سفارتنا في طهرانquot;.

وقال مجددا ان عددا كبيرا من العوامل بما فيها امن السفارة بالذات وامن الدبلوماسيين الكنديين في طهران، ادى الى اتخاذ هذا القرار الذي اعلن الجمعة الماضي.

وكندا الحليف الوفي لاسرائيل، تقف في الخطوط الامامية للدول الغربية في مواجهة ايران عبر تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع طهران يوم الجمعة الماضي وطرد الدبلوماسيين الايرانيين الذين لا يزالون موجودين في اوتاوا.

وبررت الحكومة الكندية المحافظة هذا القرار بالاشارة الى quot;المساعدة المتناميةquot; التي تقدمها ايران للنظام السوري والبرنامج النووي الايراني المثير للجدل والتهديدات التي توجه ضد اسرائيل، وبان طهران تمثل quot;التهديد الاكبر للسلم والامن العالميين في الوقت الحاليquot;.