مونتريال: غادرت سفيرة كندا في ليبيا، التي عمل زوجها مع أحد أبناء العقيد معمّر القذافي، مهامها بانتظار تعيينها في مكان آخر، ولكن رؤساءها لا يآخذونها على شيء، حسب ما اعلن مصدر حكومي الاربعاء.

وقال كريس داي المتحدث باسم وزير الخارجية الكندي جون بايرد لوكالة فرانس برس إن ساندرا ماكارديل quot;لم تعد سفيرة في ليبياquot;، ولكنه لم يوضح تاريخ انتهاء مهامها.

وعادت السفيرة الى اوتاوا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لتحسين لغتها العربية. ويقوم القائم بالاعمال الكندي في طرابلس بمهام السفيرة بانتظار تعيين خلف لها.

واوضح مصدر حكومي ان ماكارديل لم quot;ترغمquot; على تقديم استقالتها، وان بايرد ما زال يعتبرها دبلوماسية quot;واعدة ومثاليةquot;. وقد اثنى الوزير خصوصًا خلال زيارتين قام بهما الى ليبيا في العام الماضي على السفيرة التي تمكنت من اقامة علاقات جديدة مع المسؤولين في المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة لنظام القذافي.

وكان زوجها اديس زاغوراك قد أسس مع شريك ليبي شركة مختلطة برئاسة الساعدي القذافي، تتعاطى الهندسة والبناء، وقد كلفت خصوصًا بناء سجن حديث في طرابلس، إضافة الى مشاريع أخرى، بينها طريق سريع بطول 400 كلم.