واشنطن: اعلنت وزارة الدفاع الاميركية الاثنين انه تم توجيه اتهام الى جنديين برتبة سرجنت في قوات المارينز للاشتباه بضلوعهما في الفضيحة التي اثارها عرض شريط مصور على الانترنت يظهر جنودا يتبولون على جثث ثلاثة افغان.

ويتزامن توجيه هذا الاتهام من جانب القضاء العسكري مع موجة تظاهرات مناهضة للولايات المتحدة يشهدها العالم الاسلامي منذ عشرة ايام احتجاجا على فيلم مسيء الى الاسلام انتج في الولايات المتحدة.

واتهم السرجنت جوزف شامبلن والسرجنت ادوارد ديبتولا لضلوعهما في القضية ولquot;التقاط صور لهما غير مسموح بهما مع ضحايا بشريينquot;، وفق ما اعلنت قوة المارينز في بيان.

وينتمي الجنديان الى وحدة قناصة تابعة للكتيبة الثالثة في فوج المارينز الثاني المتمركز في كامب لوجون (كارولاينا الشمالية، جنوب شرق).

واورد البيان ان القضاء العسكري يأخذ ايضا على الجنديين اخفاقهما في ضبط عناصر المارينز الذين يأتمرون بهما، لافتا الى ان الاتهام وجه الجمعة.

وتعود وقائع القضية الى 27 تموز/يوليو 2011 خلال عملية ضد متمردي طالبان في اقليم موسى قلعة بولاية هلمند (جنوب غرب افغانستان). لكنها لم تعلن الا في 11 كانون الثاني/يناير مع بث شريط الفيديو على الانترنت.

وبعد ايام من عرض الشريط، اطلق جندي افغاني النار على مجموعة من الجنود الفرنسيين كانوا يتولون تدريب القوات الافغانية. وقتل في الحادث خمسة جنود فرنسيين واصيب 15 اخرون.

وتكرر هذا النوع من الهجمات التي يرتكبها عناصر في الشرطة والجيش الافغانيين خلال 2012 وادى الى مقتل 51 جنديا في صفوف قوة التحالف الدولي.