تراجعت مبيعات الكتب المطبوعة بنسبة 5 في المئة تقريباً من العام الماضي، حيث تحوّل القرّاء إلى الإصدارات الرقمية. وتشكل الكتب الإلكترونية حاليًا نحو 14 في المئة من إجمالي السوق أي بزيادة قدرها خمسة في المئة.


لميس فرحات: قال موقع quot;جون لويسquot; إن مبيعات أجهزة القراءة الإلكترونية ارتفعت بنسبة 45 في المئة حتى عيد الميلاد، فيما أشارت بيانات من (بوك سكان) BookScan إلى أن مبيعات الكتب المطبوعة وصلت إلى 74 مليون جنيه إسترليني، بينما شهدت مبيعات الكتب الورقية انخفاضاً كبيراً هذا العام.

الكتب الالكترونية تشكل اليوم نحو 14 في المئة من إجمالي السوق، أي بزيادة قدرها خمسة في المئة. والناس يشترون المزيد من الكتب الالكترونية، حتى إن شركات، مثل أمازون، تعمل على تقديم quot;حزم رقمية من الكتبquot; لتحقيق المزيد من الأرباح.

الكتب الأكثر مبيعاً اليوم بسعر التجزئة تصل إلى أقل من جنيه إسترليني، وقد انخفضت القيمة الإجمالية لسوق الكتاب في العام 2011، على الرغم من أن سلسلة من العناوين الرئيسة تقوّي المبيعات في هذا الإطار.

تحسنت مبيعات الكتب المطبوعة مع إصدارات أكثر مبيعاً في عيد الميلاد، مثل كتب الطبخ لأبرز الطهاة المشاهير، مثل جيمي أوليفر، إضافة إلى الروايات الشهيرة والقصص الخيالية.

وقال آدم براون، مسؤول عن الأقراص والاتصالات في جون لويس، إن الكتب الرقمية حظيت بشعبية كبيرة بسبب كل أجهزة القراءة الإلكترونية والأقراص المخصصة، مثل quot;نوكquot; وquot;آيبادquot; وquot;كيندل فايرquot;.

وأضاف: quot;خلال فترة عيد الميلاد، رأينا نمواً حقيقياً في مبيعات القارئ الإلكتروني، وحققنا زيادة في المبيعات وصلت إلى 45 في المئة مقارنة بالعام الماضيquot;.