القدس: بدأت الحملة الانتخابية رسميا الثلاثاء في اسرائيل عبر الاذاعة والتلفزيون استعدادا للانتخابات التشريعية المقررة في 22 كانون الثاني/يناير وتفيد الاستطلاعات ان رئيس الوزراء بينامين نتانياهو المنتهية ولايته هو الاوفر حظا للفوز بها.

وبدات الحملة التي يفترض ان تستمر اسبوعين، صباح الثلاثاء في الاذاعة العامة ببث تسجيلات دعائية لعدة احزاب مشاركة.

وحظرت اللجنة الانتخابية المركزية بث اثنين من تلك التسجيلات انجز اولها حزب بلد العربي المعارض بفضل مونتاج ظهر فيه نواب اسرائيليون ينشدون النشيد الوطني الاسرائيلي باللغة العربية. واعتبرت اللجنة ان هذا الشريط يمس بالنشيد الوطني.

كذلك حظرت اللجنة شريط فيديو لليمين المتطرف quot;الوطن اليهوديquot; يقول بالعربية quot;لا لدولة عربية ولا لدولة متسللينquot; الى اسرائيل.

ويشن quot;الوطن اليهوديquot; حملة تشكيك في ولاء العرب الذين يشكلون عشرين بالمئة من السكان، لدولة اسرائيل ويندد بالخطر الذي يقول ان قدوم المهاجرين الافارقة غير القانونيين يشكله.

وتتوقع استطلاعات ان تفوز اللائحة المشتركة بين الليكود لبنيامين نتانياهو واسرائيل بيتنا، الحزب اليميني المتطرف بزعامة افيغدور ليبرمان بما بين 34 الى 36 مقعدا من اصل 120 مقابل 42 في البرلمان الحالي.

وسيحصل حلفاؤها في الحزب القومي الديني والوطن اليهودي على ما بين 13 و16 مقعدا وحزب شاس اليهودي المتطرف على عشرة مقاعد الى 13 مقعدا واليهودية الموحدة للتوراة على ما بين 5 الى 7 مقاعد.

وفي معارضة الوسط واليسار يتوقع ان يفوز حزب العمال بما بين 17 الى 18 مقعدا وquot;هناك مستقبلquot; (يش عتيد) حزب الصحافي يائير لابيد بما بين عشرة مقاعد و11 مقعدا وحزب quot;الحركةquot; لوزيرة الخارجية السابقة على ما بين سبعة الى عشرة مقاعد.

وفي كل الحالات يتوقع ان يفوز ائتلاف اليمين الذي يقوده نتانياهو بفارق كبير على المعارضة.