القاهرة: اعلنت الشرطة المصرية انها استخدمت القنابل المسيلة للدموع الثلاثاء لتفرقة محتجين غاضبين في محطة القطار الرئيسية بمدينة الاسكندرية، بعد ساعات قليلة على مقتل 19 شخصا في حادثة قطار كان يحمل مجندين.

وقال مسؤول في الشرطة ان مئات المتظاهرين اشتبكوا مع مسافرين في محطة القطار الرئيسية في مدينة الاسكندرية (شمال البلاد) بعد ان حاول المحتجون منع القطارات من مغادرة المحطة، فاطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين.

وردد المتظاهرون هتافات مثل quot;باعوا دم المصرى رخيص والقصاص هو الخلاص quot; وquot;20 جندي راحوا بلاش quot;.

وتبادل المتظاهرون وبعض المسافرين القاء الحجارة ما ادى الى تحطم نوافذ القطار الذي حاول المتظاهرون تعطيل انطلاقه.

واعلن المصدر نفسه ان الشرطة القت القبض على ستة من المحتجين.

وقتل 19 شخصا واصيب ما لا يقل عن 107 اخرين بجروح في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء في محافظة الجيزة، جنوب غرب القاهرة لدى خروج قطار ينقل مجندين في الجيش المصري عن سكته، على ما اعلنت وزارة الصحة المصرية.

واوضح مصدر رسمي ان القطار كان ينقل مجندين من جنوب البلاد الى القاهرة حين انحرفت مقطورتان عن السكة بعيد منتصف الليل في مدينة البدرشين بضاحية الجيزة.

وزار الرئيس المصري محمد مرسي، المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين، بعضا من مصابي الحادث الذين يتلقون العلاج في مستشفى المعادي العسكري.

وتعرض مرسي لانتقادات من المعارضة اثر عدم زيارته لمصابي حادث اسيوط قبل شهرين.

وياتي الحادث بعد اسبوع واحد من تعيين وزير جديد للنقل.

ويعد الحادث هو خامس حادث قطارات منذ تولى مرسي الحكم في حزيران/يونيو الماضي، بحسب تقارير اعلامية محلية.