نيويورك: قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري إن الأحداث الجارية في المنطقة قد تؤثر على عملية السلام.

وأشار في جلسة مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط إلى إجراء الانتخابات في الأردن اليوم وفي إسرائيل أمس الثلاثاء فيما تبدأ الإدارة الأميركية فترتها الثانية.

وأضاف quot;فيما يستغرق تشكيل الحكومة في إسرائيل أسابيع نحن نتطلع إلى التواصل مع الحكومة الإسرائيلية المقبلة في السعي المشترك للسلام إن الوقت ليس وقت الجمود، ولكننا ندخل فترة حرجة سيكون العمل المتضافر فيها حيويا إذا أردنا إنقاذ حل الدولتين وان الأمين العام قال مرارا أن عام2013 سيكون حاسما بالنسبة لحل الدولتين، وأن على الطرفين الآن إظهار الإرادة السياسية للتعاون مع الجهود المتجددة لتحقيق هذا الحلquot;.

وأضاف سيري أن عواقب الجمود قد تكون وخيمة على الجميع بما لا يتطلب فقط استعداد الجانبين لتقبل المبادرات الجديدة للتغلب على الجمود الراهن ولكن أيضا إظهار جديتهما تجاه الحل.

وقال quot;إذا كانت إسرائيل جادة بشأن حل الدولتين فإن عليها الإقرار بالتأثير السلبي لاستمرار بناء المستوطنات ويمكن إظهار الجدية الفلسطينية من خلال وقف مزيد من التحركات على الصعيد الدولي في الوقت الذي تبدأ فيه المحادثاتquot;.

وقال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط إن على الطرفين إعادة الالتزام بتعهداتهما تجاه التوصل إلى حل تفاوضي للدولتين يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة وقراري مجلس الأمن الدولي رقمي242 و338 ويحل القضايا الجوهرية.