لواندا: نفت أنغولا بشكل قاطع السبت أي توغل لقواتها في جنوب شرق الكونغو - برازافيل، وهو اتهام كانت مصادر رسمية كونغولية وجّهته إلى لواندا في مطلع الأسبوع.

وقال ماريو أوغوستو المتحدث باسم وزارة الخارجية الأنغولية لوكالة فرانس برس quot;لم يحصل أي توغل للقوات الأنغولية في الكونغو، ولم يحصل أي تحرك عسكري (...) من جانب أنغولا في هذه المنطقةquot;.

وأضاف quot;ليست لدينا أية قوات عسكرية، لا في الكونغو ولا في جمهورية الكونغو الديموقراطيةquot;، مشيرًا إلى وجود مشروع لا يزال قيد البحث لترسيم الحدود بين أنغولا والكونغو.

يتناقض هذا النفي مع الاتهامات التي وجّهتها السلطات الكونغولية إلى أنغولا، والتي أكدت أن قوات أنغولية توغلت من الأحد وحتى السبت داخل الأراضي الكونغولية في منطقة كيمونغو عاصمة ولاية نياري في جنوب غرب الكونغو، والتي يقابلها في الجانب الآخر من الحدود ولاية كابيندا الأنغولية، وهي عبارة عن جيب غني بالنفط يقع بين الكونغو والكونغو الديموقراطية، ولكنه يتبع لأنغولا.

وبحسب الاتهامات الكونغولية، فإن القوات المتوغلة اعتقلت 55 جنديًا كونغوليًا عادت وأفرجت عنهم الجمعة بعد مفاوضات شاقة، بحسب ما أكد مسؤول الإدارة المحلية في نيارى لوكالة فرانس برس الجمعة. وكانت الكونغو والكونغو الديموقراطية وأنغولا أبرمت في مطلع العقد الفائت معاهدة عدم اعتداء.