نيويورك: روى المسؤول عن لجنة تحقيق تابعة للامم المتحدة حول انتهاكات حقوق الانسان في كوريا الشمالية، الثلاثاء انه quot;ذرف الدموعquot; تجاه الشهادات التي حصل عليها من رجال ونساء فروا من بلدهم.

وقال الاسترالي مايكل كيربي خلال مؤتمر صحافي بعدما القى كلمة امام الجمعية العامة للامم المتحدة quot;انا قاض منذ 35 عامًا وتابعت خلال هذه السنوات الكثير من القضايا المحزنة جدا، والتي يمكن ان تحزنكمquot;. واضاف quot;حتى في حالتي، هناك عدد من الشهادات اثرت فيي وذرفت دموعي. لا اخجل ان اقول هذا. يجب ان يكون للانسان قلب من حجر كي لا يتأثر بالقصص التي نسمعها في لجنة التحقيقquot;.

واوضح ان معظم الاشخاص، الذي يفرون من كوريا الشمالية، هم من النساء. وقال ايضا ان quot;عددا منهن توجهن الى الصين، حيث ارغمن على الزواج وعلى امور اخرى او انتهاكات لحقوقهنquot;. واشار الى ان الصين تعيد هذه النساء الى بلادهن quot;وقد عانين كثيراquot;.

من ناحيتها، قالت سونيا بيسيركو، عضو اللجنة، ان النساء quot;يعاملن بطريقة بشعة جداquot; في مخيمات الاعتقال. وقدر مرزوق دار عثمان، المحقق الخاص للامم المتحدة حول كوريا الشمالية والعضو ايضًا في اللجنة، بـ1041 شخصًا عدد الكوريين الشماليين الذين انتقلوا الى كوريا الجنوبية خلال الاشهر التسعة الاولى من العام 2013 مقابل 1509 في العام 2012 و2706 في العام 2011.

وسوف تقدم اللجنة تقريرها النهائي الى مجلس الامن في اذار/مارس 2014. وقد رفضت السلطات الكورية الشمالية تشكيل هذه اللجنة، ولم تسمح لها بالدخول الى اراضيها. ووصفت الشهود، الذين استمعت اليهم اللجنة، بـquot;الكذابينquot;.