الخرطوم: أرجعت الشرطة السودانية الحريق الذي شبَّ، مساء أمس الجمعة، في أحد مباني السكن الداخلي لطلاب جامعة الخرطوم إلى أعمال شغب، قامت بها quot;فئة محدودة من الطلابquot;.

وقالت الشرطة، في بيان صحافي إن قوات الدفاع المدني سيطرت على الحريق من دون حدوث خسائر في الأرواح أو إصابات وسط الطلاب، مشيرًا إلى أن الخسائر في الأثاث والمباني محدودة. وأوضح البيان أن التحقيق جارٍ لمعرفة أسباب الحادث.

وفي وقت سابق، قال طالب في الجامعة، لمراسل الأناضول، إن quot;قوات تابعة للأمن والشرطة اشتبكت مع الطلاب الذين تصدوا لعملية اقتحامها للمجمع السكني المجاور لمباني الجامعةquot;.

وأضاف أن quot;حريقًا شبّ في أجزاء من المجمعquot;، نافيًا علمه بالمتسبب فيه، وأشار إلى اعتقال عدد كبير من الطلاب.

وعن سبب الأحداث، رجّح الطالب، الذي رفض ذكر اسمه، أن يكون اقتحام الأمن لسكن الطلاب من أجل القبض على بعض الطلاب المعارضين للنظام، والذين قاموا بفضّ حفل التخرج السنوي، الخميس الماضي، لوجود الحاج آدم، نائب الرئيس عمر البشير، فيه. وعمل الحاج آدم أستاذًا في جامعة الخرطوم قبل تعيينه نائبًا للرئيس في سبتمبر/أيلول 2011.