صنعاء:قال على الأحمدي، رئيس جهاز الأمن القومي (المخابرات) اليمني، إن شحنة الأسلحة التي تم ضبطها في المياه الإقليمية اليمنية الشهر الماضي، تقف خلفها جهات خارجية، وليس مهربي أسلحة عاديين.

وأضاف الأحمدي في المؤتمر الصحفي المشترك الذي تم عقده مع وزير الداخلية، عبد القادر قحطان، اليوم السبت، أن الهدف من وراء إدخال الأسلحة عبر السفينة quot;جيهان 1quot;، القادمة من إيران، هو quot;التخريبquot;.

وأوضح أن الشحنات المحملة بها السفينة تختلف تمامًا عن سابقتها التي تم ضبطها في الفترات السابقة.

وعن علاقة إيران بالسفينة، لم يوجه الأحمدي اتهامًا مباشرًا لها، لكنه قال إن اليمن quot;طلب رسميًا من إيران مراجعة مواقفها، ولكنها للأسف مستمرة في الإضرار باليمنquot;.

من جانبه أكد وزير الداخلية أن السفينة قادمة من إيران.

وردًا على سؤال من مراسل quot;الأناضولquot; حول ما إن كان اليمن يتهم إيران رسميًا بإرسال السفينة المحملة بالأسلحة، قال الوزير قحطان إن quot;التحقيقات جارية حول مَنْ وكيف تم إرسالهاquot;.

كما استعرض الوزير في بيان تم توزيعه على وسائل الإعلام أنواع الأسلحة المضبوطة وكمياتها، والتي قدرها البيان بنحو 40 طنًا من الأسلحة، مشيرًا إلى أنه تم اقتياد السفينة التي كان على متنها 8 بحارة يمنيين إلى محافظة عدن (جنوب).

وتشهد العلاقات اليمنية الإيرانية توترًا في الآونة الأخيرة على خلفية اتهامات صنعاء لطهران بالتدخل في شؤونها الداخلية من خلال دعم الحركة الحوثية الشيعية في شمال البلاد، كما سبق أن طالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من إيران عدم التدخل في شؤون بلاده.