القدس: استجوب نائبان من المعارضة الاسرائيلية الثلاثاء في البرلمان وزير العدل ياكوف نيمان في شان مواطن استرالي سجن في اسرائيل باسم مستعار واشتبه بانتمائه الى الموساد (جهاز الاستخبارات الاسرائيلي) ويسود الاعتقاد انه قضى انتحارا اواخر 2010.

وتساءل النائب العربي الاسرائيلي احمد طيبي في جلسة الاسئلة الشفهية مخاطبا وزير العدل quot;هذا السجين اعتقل باسم ليس اسمه. هل انت على علم بذلك؟ هل تؤكد ان هذا المواطن الاسترالي قد انتحر في السجن باسم مستعار من دون الكشف انه كان معتقلا في اسرائيل؟quot;.

من جهتها وفي الجلسة نفسها، سألت زعيمة حزب ميريتس (يساري) زيهافا غالون وزير العدل عما اذا كان يعتبر ان quot;من الطبيعي ان يدعو مكتب رئيس الوزراء (بنيامين نتانياهو) مسؤولي ابرز وسائل الاعلام الاسرائيلية لتجنب نشر معلومات من شأنها ارباك اسرائيلquot;.

وتقول وسائل الاعلام الاسرائيلية انه تم فرض تعتيم على هذه القضية الخاضغة لقاعدة الرقابة الصارمة.

واعربت النائبة غالون ايضا عن الامل في معرفة موقف الوزير نيمان حول quot;قبول الصحافيين بملء ارادتهم باجراء رقابة على المعلومات بناء على طلب السلطاتquot;.

وقال وزير العدل ان ليس في وسعه الرد على جميع هذه الاسئلة لان quot;وزارة العدل ليست مسؤولة عن السجونquot;. وتدارك quot;لكن كل ذلك يستحق الدرسquot;.

وفي حزيران/يونيو 2010، ذكر موقع اسرائيلي ان quot;شخصا مجهول الهويةquot; مسجون وسط سرية تامة في جناح بسجن ايالون في الرملة القريبة من تل ابيب.

واضاف الموقع انه لم يتم ابلاغ احد بالتهم الموجهة الى السجين الذي لم يكن يحق له استقبال احد او الاتصال بالسجناء الاخرين.

واكد مسؤول في مصلحة السجون انه quot;شخص من دون اسم ولا هوية وقد وضع في عزلة تامةquot;.

وذكرت شبكة التلفزيون الاسترالية اي.بي.سي الذي سلطت الاضواء على القضية الثلاثاء، ان المواطن الاسترالي (34 عاما) يدعى بن زيغييه وقد شنق نفسه في زنزانة بسجن في تل ابيب رغم اجهزة الرقابة المتطورة في كانون الاول/ديسمبر 2010.