الرمثا: رغم حرص الكثير من الأردنيين على الاحتفال بما يعرف بـquot;عيد الحبquot; أو quot;الفالنتينquot; الذي يحتفل به عالميًا يوم الـ 14 من شهر فبراير/ شباط من كل عام، هناك من يرفض الاحتفال بهذا العيد، ويعبر عن هذا الرفض بطريقته الخاصة.
المواطن الأردني أيمن قويدر - الذي يقطن في مدينة الرمثا شمال الأردن ndash; بات أحد المشاهير على مستوى الأردن بعدما اعتاد للعام السادس على التوالي على استخدام طريقه غريبة ومبتكرة للتعبير عن رفضه للاحتفال بـquot;الفالنتاينquot; في الأردن.
فبينما ينشغل العشاق والمحبين في تقديم الورود الحمراء والهدايا لمن يحبون في عيد الحب، ينهمك قويدر منذ الصباح الباكر ليوم (الفالنتاين) الذي يصادف اليوم الخميس في الباس حماره ثوب أحمر، ويحرص على أن يكون الرداء متماشياً مع quot;آخر صرعات الموضةquot;، وهو ما بات معروفا في الأردن باسم quot;حمار الحبquot;.
وحول ذلك يقول قويدر لمراسل الأناضول: quot;البعض يعتقد بأن فكرة (حمار الحب) فكرة سياسية أو بمثابة استهزاء بأعياد الغرب على غرار إساءتهم المتكررة للرسول محمد ndash; خاتم الأنبياء - والأمر ليس كذلك قطعاquot;.
وأوضح: quot;جاءت فكرة حمار الحب كرفض واستنكار للأعياد والتقاليد المقتبسة في بلادنا الإسلامية من الغرب؛ فالعالم مليء بالمشاكل، ومع ذلك نجد أن الكثيرين مشغولون بلبس اللون الأحمر والورد والهدايا وكأن الأمر لا يعنيهمquot;.
وأضاف: quot;الاحتفال بعيد الحب في الدول العربية والإسلامية أو الفالنتاين تقليد أعمى للغرب؛ فنحن المسلمين لا نعرف سوى عيدان إسلاميان هما: عيد الفطر، وعيد الأضحىquot;.
وتابع: quot;هذه السنة السادسة على التوالي التي أقوم بتجهيز حمار الحب؛ ففي صباح اليوم قمت بغسيل حماري جيدا وقدمت له وجبة خاصة ثم ألبسته رداء أحمرquot;.
ولفت إلى أن quot;حمار الحبquot; أصبح بعد مرور هذه السنين عليه quot;معلما خاصا لمحطة غسيل السيارات خاصتي والتي تعتبر مصدرا لرزقي ورزق أولاديquot;.
التعليقات