القدس: نفى وزير الخارجية الإسرائيلي السابق ورئيس حزب quot;إسرائيل بيتناquot; اليميني، أفيغدور ليبرمان، التهم الموجهة إليه بممارسة الغش والاحتيال وإساءة الأمانة، وذلك في افتتاح جلسات محاكمته عصر الأحد، ليتقرر بعدها تأجيل الجلسة إلى 25 إبريل (نيسان) المقبل.

وجاء نفي ليبرمان في افتتاح جلسات محاكمته بالقدس، بينما أشارت لائحة الاتهام إلى أن ليبرمان عمل عندما كان وزيراً للخارجية بصورة مخالفة للقانون على تعيين زئيف بن آرييه سفيرًا في لاتفيا وذلك مقابل الحصول من بن آرييه على معلومات بخصوص تحقيق أجري في روسيا البيضاء في قضية تخص وزير الخارجية السابق.

وبحسب ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية، فإن جلسة المحاكمة كانت قصيرة وكرست لتلاوة بنود لائحة الاتهام وسماع رد ليبرمان الذي أنكر ليبرمان جميع التهم الموجهة إليه.

وفي حال إدانة ليبرمان بارتكاب تلك المخالفات، فسيحول ذلك دون عودته إلى العمل السياسي.

وكان ليبرمان قد استقال من منصبه بديسمبر/كانون الأول الماضي، على خلفية هذه القضية التي تعود بعض وقائعها إلى ما يقرب من 16 عاماً.