طهران: نفى نائب وزير الخارجية الايراني الجمعة قيام طهران باي quot;عمل غير مشروعquot; في نيجيريا بعد اعلان هذا البلد عن اعتقال ثلاثة نيجيريين متهمين بالتجسس لحساب الجمهورية الاسلامية كما افادت وسائل الاعلام الايرانية.

ورفض حسين امير-عبد اللهيان quot;معلومات وسائل الاعلام النيجيرية والغربية بخصوص انشطة غير مشروعة للجمهورية الاسلامية في نيجيرياquot;.

واضاف ان العلاقات بين البلدين quot;في اوج التطورquot; ودعا مسؤولي البلدين quot;الى عدم السماح بنشر مثل هذا النوع من الاتهاماتquot; بحسب ما اوردت الصحافة الايرانية.

والاربعاء كشفت الشرطة السرية النيجيرية اعتقال رجل دين مسلم وشريكين له بتهمة التجسس لحساب ايران في نيجيريا.

وقالت المتحدثة باسم امن الدولة ماريلين اوغار ان عبدالله مصطفى بيرندي الذي قدم على انه مسؤول شيعي في مدينة ايلورين بوسط نيجيريا اعتقل في كانون الاول/ديسمبر 2012 quot;لضلوعه الناشط في التجسس والانشطة الارهابيةquot;.

واوضحت ان بيرندي خضع لتدريب في ايران وطلب منه الايرانيون quot;المشرفون عليهquot; quot;جمع معلومات استخباراتية حول الامكنة العامة والفنادق الكبرى التي يرتادها الاميركيون والاسرائيليون بهدف تسهيل تنفيذ اعتداءاتquot;.

وتابعت ان المتهم ابلغ الايرانيين ان الديكتاتور السابق ابراهيم بابانجيدا والزعيم السابق للمسلمين في نيجيريا ابراهيم دسوقي يشكلان هدفين لهجمات قد تؤدي الى quot;زعزعة استقرار الغربquot;.

ونفى بيرندي اي ضلوع في انشطة تجسس او اخرى مرتبطة بالارهاب، لكنه اقر بانه سعى الى الحصول على معلومات حول شخصيات ومؤسسات. ومن بين هذه المؤسسات الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) والمركز الثقافي اليهودي في لاغوس، بحسب المصدر نفسه.