الفاتيكان: اعلن الفاتيكان الجمعة اقامة علاقات دبلوماسية مع دولة جنوب السودان على مستوى السفراء، في واحد من القرارات الاخيرة في عهد ولاية البابا بنديكتوس السادس عشر.

وافاد بيان مقتضب ان الكرسي الرسولي وجمهورية جنوب السودان اتفقا على اقامة علاقات دبلوماسية على مستوى البعثة البابوية والسفارة في اطار رغبتهما في تعزيز علاقات الصداقة المتبادلة.

واستقلت دولة جنوب السودان، وهي من الافقر في العالم، في تموز/يوليو 2011 بعد عقود من الحرب الاهلية الدامية مع شمال السودان.

ويقيم الفاتيكان علاقات دبلوماسية مع الخرطوم.

ودعا الفاتيكان المجتمع الدولي الى مساندة السودان وجنوب السودان من اجل اقامة quot;حوار صريح وسلمي وبناء بهدف تسوية المسائل العالقة بينهم في اطار من العدالة والانصافquot;.

وخاضت الكنائس في جنوب السودان حملة من اجل استقلال المنطقة التي اجتاحتها الحرب الاهلية، لكن انفصال السودان لم يحل مشكلاتها.

ولا يزال الوضع بالنسبة للمسيحيين متفجرا لان الانفصال تم كذلك على اساس ديني، فاغلب سكان الشمال مسلمون، واغلب سكان الجنوب مسيحيون او من القبائل ذات المعتقدات الطبيعية، كما افادت اذاعة الفاتيكان.

ورحلت الخرطوم معظم الكاثوليك باتجاه الجنوب، ولم يبق منهم سوى اقلية في الشمال.

واعلن بنديكتوس السادس عشر استقالته التي تصبح نافذة الخميس. وتكثفت قرارات التعيين والمراسيم خلال الايام الاخيرة رغبة في اغلاق العديد من الملفات قبل ذلك.