دمشق: اعرب الحقوقي انور البني الثلاثاء عن قلقه حول مصير زميله المحامي خليل معتوق المعتقل منذ الثاني من تشرين الاول/اكتوبر 2012 في دمشق.

وقال البني في تصريح لوكالة فرانس برس quot;ينتابنا قلق جدي على صحة وسلامة المحامي خليل معتوق خصوصا ان ظروف الاعتقال الثابتة بشهادات معتقلين رهيبة ولا انسانية تماماquot;.

وطالب quot;باطلاق سراح معتوق وجميع المعتقلينquot;، معتبرا ان quot;اي حديث عن حلول سياسية لا يمكن ان يكون ذا جدوى، فيما عشرات الالاف من المعتقلين في هذه الظروفquot;.

ودعت منظمة العفو الدولية الى quot;تحرك عاجلquot; من اجل اطلاق معتوق، المدافع عن حقوق الانسان، مشيرة الى ان quot;المدعي العام ينكر احتجازهquot;.

وذكرت المنظمة في بيان الاربعاء ان quot;ثمة بواعث قلق متزايدة تتعلق بسلامة المحامي السوري البارز والمتخصص في حقوق الإنسان خليل معتوق، وذلك بعد أن أنكرت الدولة أنه قيد الاحتجاز لديها، وذلك على الرغم من قول محتجزين آخرين أنهم قد رأوه في الحجز معهمquot;.

واشارت المنظمة في بيانها الى ان quot;استمرار اخفاء مصيره ومكان تواجده يجعله خارج نطاق الحماية التي يوفرها القانون، ويواجه بالتالي خطرا عظيما بالتعرض لانتهاكات جسيمة لحقوق الانسانquot;.

وكان المركز السوري للدراسات والابحاث القانونية افاد ان عناصر من الأمن قامت صباح الثاني من تشرين الاول/اكتوبر 2012 باعتقال معتوق، المدير التنفيذي للمركز، أثناء انتقاله من منزله بصحنايا (ريف دمشق) الى مكتبه في وسط دمشق.

وحمل المركز في حينه نظام الرئيس بشار الاسد مسؤولية حياة معتوق quot;الذي يخضع لعلاج مكثف ودقيق لوضعه الصحيquot;، مشيرا الى اصابته quot;بخلل بالرئتين ادى الى تعطل 60% منهما عن العمل ولم تمض على عودته من رحلة العلاج بالخارج سوى أيامquot;.

ومعتوق مسيحي، ولد العام 1959، وقام بالدفاع عن المئات من السجناء السياسيين.