القدس: قال مسؤول اسرائيلي بارز السبت ان المحادثات النووية بين ايران والدول الكبرى اعطت الجمهورية الاسلامية مزيدا من الوقت لمواصلة مساعيها لامتلاك اسلحة نووية.

وانهت ايران محادثات حول برنامجها النووي مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن -الولايات المتحدة، الصين، روسيا، بريطانيا، فرنسا اضافة الى المانيا - الاربعاء. وجرت المحادثات في مدينة الماتي عاصمة كازاخستان بهدف كسر الجمود المستمر منذ عقود بشان برنامج ايران النووي.

وقال المسؤول quot;ندرك ان الشيء الوحيد الذي تحقق من هذه المحادثات هو منح ايران مزيد من الوقت للمضي قدما في مسعاها إلى الحصول على سلاح نوويquot;.

واضاف المسؤول انه بعد المحادثات وصل مساعد وزير الخارجية الاميركي ويندي شيرمان الى اسرائيل، واطلع مستشار الامن القومي الاسرائيلي يعقوب اميدرور خلال عطلة نهاية الاسبوع على محادثات الماتي.

ووصفت وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء المحادثات بانها quot;مفيدةquot; فيما حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من انه اذا لم تستجب ايران الى الدعوات بوقف برنامجها النووي، فانه quot;يتوجب على المجتمع الدولي تشديد عقوباته على ايران، وتوضيح انه اذا واصلت برنامجها النووي فسيتم فرض عقوبات عسكرية عليهاquot;.

واتفقت ايران ومجموعة 5+1 في كازاخستان على عقد المزيد من المناقشات في منتصف الشهر المقبل بعد يومين من المفاوضات التي وصفت quot;بالإيجابيةquot;.

وكان مكتب نتانياهو في 21 من شباط/فبراير الماضي اعتبر ان ايران باتت quot;اليوم اقرب من اي وقت مضى للحصول على مواد مخصبة لصنع قنبلة ذريةquot;.

وفي خطاب امام الجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول/سبتمبر 2012، طالب نتانياهو برسم quot;خط احمر واضحquot; لتحديد الحد الذي يمكن لايران بلوغه في المجال النووي من دون ان تمتلك القنبلة الذرية.

وتشتبه اسرائيل، القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط، لكن غير المعلنة، والغرب في سعي ايران إلى امتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران.