باريس: طالبت جمعية فرنسية لدعم الفلسطينيين الاربعاء اسرائيل امام القضاء الفرنسي باعادة سفينتها التي تعرضت للتفتيش والمصادرة في 19 تموز/يوليو 2011 بينما كانت في طريقها الى غزة.

وكانت سفينة quot;الكرامةquot; التي كانت ترفع العلم الفرنسي جزءًا من اسطول حاول كسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة وتم اعتراضها من قبل البحرية الاسرائيلية في المياه الدولية. وطرد ركابها الـ16 واحتجزت السفينة في مرفأ اشدود.

وتقدمت جمعية quot;اصدقاء شعوب المتوسطquot; من اعلى هيئة قضائية في باريس بشكوى ضد الدولة العبرية، وطالبت باسترداد السفينة ولجنة لتقويم الأضرار ومبلغ بقيمة 250 الف يورو.

وراى محامي الجمعية رولان فيل ان الحصانة القضائية التي تطرقت اليها اسرائيل غير قائمة. وقال quot;لا يمكن لاي شعب ان يمارس سلطة الشرطة خارج اراضيهquot;. واضاف quot;لا يمكن لاي دولة ان تخضع اعالي البحار لسيادتهاquot;.

وقالت المحامي دلفين اسكينازي احدى محاميات الدولة العبرية ان الشكوى المقدمة من الجمعيات الموالية للفلسطينيين بتهمة القرصنة والارهاب والاحتجاز اعتبرت خارج المتابعة في نيسان/ابريل 2012.

واعلنت من جهة اخرى ان اسرائيل لم تتلق اي طلب باعادة السفينة. وقررت المحكمة عرض القضية على التداول في 15 ايار/مايو.