اثينا: قضى ستة لاجئين سوريين بينهم شابة حامل وثلاثة اطفال في محاولتهم الوصول الى جزيرة ليزبوس اليونانية من تركيا وفقد ثلاثة، حسب ما اعلن الاربعاء الفرع اليوناني للمفوضية العليا للاجئين.
وذكرت المفوضية العليا للاجئين ومنظمة العفو الدولية في هذه المناسبة بمخاطر اغلاق الحدود الاوروبية امام المهاجرين غير الشرعيين لان ذلك لا يحمي حقوق وامن اللاجئين وطالبي اللجوء.
واوضحت المفوضية ان اقارب ضحايا حادث الغرق الذين كانوا على متن زورق مطاط وابحروا من ساحل تركي قريب من جزيرة ليزبوس (شرق بحر ايجه)، كانوا بانتظارهم في اثينا تعرفوا عليهم وابلغوا بفقدان ثلاثة اشخاص اخرين في المجموعة.
وبحسب هذه الشهادات، كانت اسرة من خمسة اشخاص عادت مؤخرا الى سوريا من اليونان وفرت مجددا بسبب اعمال العنف في البلاد ضمن المجموعة.
واعلن خفر السواحل اليونانيون انهم انتشلوا الجمعة الماضي جثث امرأة وولدين في السادسة والسابعة ومراهقين وشاب. وبحسب اقاربهم حاولت المجموعة الوصول الى اليونان في السادس من اذار/مارس.
وقال جون دالويسن مدير برنامج منظمة العفو لاوروبا وآسيا الوسطى في بيان ان quot;وقوع مثل هذه المأساة كان مسألة وقتquot; منذ تشديد اليونان الصيف الماضي المراقبة على حدودها البرية مع تركيا.
وكان الفرع اليوناني لمنظمة اطباء بلا حدود دان الاسبوع الماضي ظروف الاستقبال السيئة للاجئين السوريين في اليونان لدى دخولهم الى الاتحاد الاوروبي.
وكان المدير العام للمنظمة في اليونان ويلم دو جونغ صرح لفرانس برس quot;هناك غياب تام للتضامن وتأمين الحاجات الانسانيةquot;.
التعليقات