عمّان: تظاهر عشرات الإسلاميين أمام المسجد الحسيني في العاصمة عمّان بعد صلاة الجمعة في ما يعرف بـquot;جمعة فقدان الثقةquot; للمطالبة بإصلاحات.

ورصد مراسل الأناضول مشاركة ضعيفة من المحتجين خلافًا للاحتجاجات السابقة التي شهدها المسجد في العام الماضي، ووصفها نشطاء بأكبر فعالية احتجاجية شعبية في تاريخ الأردن.

وفي وقت سابق اليوم، قال زكي بني أرشيد، نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، لمراسل الأناضول، إن سبب التراجع في مستوى المشاركة في المسيرات الإصلاحية إلى quot;طبيعةquot; الحراكات الأردنية التي تتسم بـquot;التفاوتquot; من وقت إلى آخر.

فيما أرجع سياسيون تراجع حراك الشارع نتيجة الخطوات الإصلاحية التي قام بها العاهل الأردني الملك عبدالله في الآونة الأخيرة، ومن أبرزها إجراء الانتخابات البرلمانية في 23 يناير/كانون الثاني، رغم المقاطعة التي شهدتها، وآلية اختيار رئيس الوزراء القائمة على التشاور مع أعضاء مجلس النواب، فضلاً عن فتح عدد كبير من ملفات الفساد ومحاسبة بعضهم.