نيويورك: اعتبر موفد الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر الخميس ان على السلطات اليمنية ان تسارع الى اتخاذ quot;تدابيرquot; تستعيد عبرها quot;ثقةquot; سكان الجنوب الذين تعرضوا لمظالم.

وبدأ اليمن في 18 اذار/مارس حوارا وطنيا يقاطعه قادة التيار الاكثر تشددا في الحراك الجنوبي.

وقال بن عمر quot;على الحكومة اليمنية ان تتخذ فورا تدابير ثقة لتلبية مطالب الجنوبيين في شان المصادرة غير القانونية او غير العادلة للممتلكات او في شان استبعادهم من الجيش او الادارةquot;.

وكان يتحدث امام الصحافيين اثر مشاورات مغلقة عقدها مجلس الامن الدولي حول الوضع في اليمن.

ونبه بن عمر الى ان الوقت ينفد، لافتا الى ان هناك quot;اقل من عامquot; لانجاز العملية الانتقالية حتى موعد اجراء الانتخابات. ودعا ايضا الحكومة الى تعجيل الاصلاحات الهادفة الى اعادة بناء القوات المسلحة وتوحيدها، الامر الذي quot;كانت اعلنته ولم تنجزه حتى الانquot;.

ويهدف مؤتمر الحوار الوطني في اليمن والذي يتوقع ان يستمر ستة اشهر الى اعداد دستور جديد والتحضير لانتخابات تجري في شباط/فبراير 2014، في ختام مرحلة انتقالية بدأت مع تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتستمر عامين.

وشدد موفد الامم المتحدة على ان هذا المؤتمر quot;فتح فصلا جديدا في العملية الانتقاليةquot;، مؤكدا ان quot;اليمنيين سيقررون الان مستقبلهم بانفسهمquot;.