لندن: صنعت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة المحافظة مارغريت تاتشر شهرتها بردودها وتصريحاتها التي تعكس تماما شخصية quot;المراة الحديديةquot;:

حين وصولها الى مقر رئاسة الوزراء اوردت تاتشر مقولة لمؤسس رعية الفرنسيسكان quot;حيث توجد الفوضى نجلب التناغم، وحيث يوجد الخطأ نجلب الحقيقة وحيث يوجد الشك نجلب الايمان وحيث يوجد الياس نجلب الامل (..) لدينا عمل نقوم بهquot;.

وقالت في تشرين الثاني/نوفمبر 1979 في سياق المطالبة بخفض مساهمة بريطانيا في ميزانية الاتحاد الاوروبي quot;ان كل ما نفعله هو طلب استرجاع مالناquot;.

وقالت لدى توجهها للمؤتمر السنوي لحزب المحافظين في تشرين الاول/اكتوبر 1980 quot;غيروا مساركم ان اردتم. ليس من شيم السيدة التراجعquot;.

وحين اعلان انتصار بريطانيا على الارجنتين واستعادة جزر المالوين (الفوكلاند) في نيسان/ابريل 1982 قالت quot;افرحوا فقط بالنبا وهنئوا قواتنا وبحريتناquot;.

quot;ولى الزمن الذي كنا فيه امة (تكتفي) بالدفاع (..) اننا سعداء لان بريطانيا اعادت اشعال جذوة تعتمل فيها منذ اجيال واصبحت اليوم اكثر توهجاquot;.

للتعبير عن عدم خوفها اثر هجوم للجيش الجمهوري الايرلندي استهدف فندقها في برايتون في تشرين الاول/اكتوبر 1984 اثناء مؤتمر حزب المحافظين، قالت quot;والان لنعد الى عملنا المعتادquot;.

قالت في تصريح اذاعي في كانون الاول/ديسمبر 1984 قبل خمس سنوات من نهاية الحرب البادرة اثر مقابلة مع الامين العام للحزب الشيوعي السوفياتي quot;انا حقيقة معجبة بغورباتشوف. انه رجل يمكن العمل معهquot;.

وقالت في خطاب حول اوروبا في بروج بايلول/سبتمبر 1988 quot;لم نوسع، بنجاح، حدود الدولة في بريطانيا من اجل رؤيتها تفرض علينا مجددا في المستوى الاوروبي من خلال دولة عظمى اوروبية تمارس هيمنة جديدة انطلاقا من بروكسلquot;.

وفي تحذير من التغيرات المناخية في ايلول/سبتمبر 1988 قالت quot;في عالم اليوم ليس بالامر السيئ بالنسبة لسياسي ان تكون لديه ثقافة عامة علميةquot;.

ومن آخر ما قالت بعد ان اطاح بها حزبها في 1990 quot;نغادر داونينغ ستريت للمرة الاخيرة بعد 11 عاما ونصف العام كانت رائعة، ونحن سعداء جدا لاننا تركنا المملكة المتحدة في وضع جيد وافضل بكثير مما كانت عليه عند وصولنا إلىالحكمquot;.