موسكو: انتقد المدافعون عن حرية الصحافة الثلاثاء الافلات من العقاب المتفشي في روسيا كما يقولون، بعد وفاة الصحافي ميخائيل بيكيتوف على اثر تعرضه لاعتداء عنيف في 2008، بعد سنتين على مقتل آنا بوليتكوفسكايا.
وقد انهال معتدون مجهولون بالضرب قبل اربع سنوات على بيتيكوف رئيس تحرير صحيفة تصدر في خيمكي احدى ضواحي موسكو بعدما وجه اتهامات بالفساد الى مشروع طريق سريع مثير للجدل طرحته الادارة المحلية.
وتوفي بيتيكوف الاثنين عن 55 عاما، بعد اصابته بالشلل على اثر غيبوبة استمرت اشهرا، وبتر احدى ساقيه وعدد من اصابعه وعجزه عن الكلام.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال رئيس الاتحاد الروسي للصحافيين فسيفولود بوغدانوف quot;لا تتوافر ارادة سياسية لكشف ملابسات هذه الجريمة، وكذلك 300 جريمة قتل اخرى استهدفت صحافيين خلال 20 عاما في روسياquot;.
واوضح اليكسي سيمونوف رئيس مؤسسة غلاسنوست للدفاع عن حرية الصحافة ان quot;التحقيق متوقف اذ لا يسعى احد للكشف عن هويات الذين انهالوا بالضرب على بيتيكوفquot;.
وكان فلاديمير بوتين وعد في 2012 quot;بتسريع التحقيقquot; لكن quot;لكن هذا الاعلان بقي حبرا على ورقquot;، كما اعتبر سيمونوف.