القدس: ايد المدعي العام الاسرائيلي خططا لوقف تمويل مدرسة دينية في مستوطنة متطرفة بسبب اعمال العنف التي يرتكبها طلابها بحق الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية، بحسب وثائق قانونية.
وجاء قرار يهودا فاينشتاين دعما لخطط وزارة التعليم بوقف التمويل لمدرسة دينية في مستوطنة يتسهار المتطرفة شمال الضفة الغربية المحتلة.
وكتب فاينشتاين ردا على التماس قدمه طلاب المدرسة ضد وقف التمويل ان ادلة قوى الامن تشير الى quot;مشاركة واسعةquot; من طلاب يتسهار في quot;اعمال عنف خطيرة للغاية ومختلفة ضد السكان الفلسطينيين المحليين وقوى الامنquot;.
وقال فاينشتاين في بيان من 19 صفحة ان اعمال العنف وقعت في اغلب الاحيان في الاوقات التي كان من المفترض ان يقوم الطلاب بالدراسة فيها، لافتا الى ان الحاخامات اما quot;غضوا الطرف عن ذلك واما ايدوه وحتى شاركوا بانفسهم في بعض الاحيانquot;.
واضاف quot;الطلاب شاركوا في عدد من الانشطة العنيفة وقاموا بها بشكل منهجي لفترة طويلة ضد السكان الفلسطينيين وقوى الامنquot;، مذكرا بحوادث القاء حجارة ودحرجة اطارات مشتعلة على قوى الامن وتخريب اليات عسكرية واضرام النار في مسجد وجرائم quot;دفع ثمنquot; وكراهية اخرى ضد الفلسطينيين.
واعتبر ان quot;التمويل العام لا يمكن منحه لهيئة فيها نسبة كبيرة من الطلاب تقوم بتنفيذ انشطة اجرامية تعرض السلامة العامة للخطر، ومعظمها خلال وقت الدروسquot;.
وتعد مستوطنة يتسهار القريبة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية احدى اكثر المستوطنات تطرفا حيث يشتبك سكانها المتطرفون بشكل معتاد مع الفلسطينيين وحتى قوات الامن الاسرائيلية.