بيرزيت: وضع مسؤولون فلسطينيون الخميس حجر الاساس لمتحف قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة يعنى بحفظ الذاكرة الفلسطينية وquot;تعزيز الثقافة الفلسطينية بكل اركانهاquot;.

والمتحف، الذي سيبنى في بلدة بيرزيت تحت اسم quot;المتحف الفلسطينيquot;، سيعنى بحسب المسؤولين عنه quot;بالتأمل والحوار وتبادل الآراء في امور الثقافة والتاريخ الفلسطيني، من خلال المعارض الخلاقة والبحوث والبرامج التعليمية، كما سيكون أداة لتعزيز الثقافة الفلسطينية بكل أركانهاquot;.

وبحسب رئيس فريق عمل المتحف عمر القطان، فان quot;المتحف الفلسطيني يهدف الى فتح حوار مختلف عن فلسطين وعن شعبها ولربط واحتضان الفلسطينيين أينما كانواquot;، معربًا عن الامل في quot;ان يوفر المتحف مساحة غنية بالمعلومات عن فلسطين والفلسطينيين، وأن يشجّع على البحث في اهم القضايا، والتي سيتم التعبير عنها من خلال وسائل متنوعة.

واضاف انه على الرغم من ان quot;المتحف عن الفلسطينيين، ويعنى بالتاريخ الفلسطيني الحديث، الا انه ليس موجّهًا إلى الفلسطينيين فحسب، فنحن نريد ان يكون المتحف الفلسطيني مساحة تحتضن الجمهور الاوسع من كل أنحاء العالمquot;.

وتبلغ التكلفة الاجمالية للمتحف، الذي ستصل مساحته الى 40 الف متر مربع، ويقع بقرب جامعة بيرزيت 20 مليون دولار، وسيبنى على مرحلتين، تنتهي الاولى منهما في خريف 2014.

وتصميم المتحف وضعه مكتب هندسة معمارية مقره دبلن، في حين تتولى تمويله منظمة ويلفير الخيرية المستقلة، التي اسسها رجال اعمال فلسطينيون.

وشددت وزيرة الثقافة الفلسطينية سهام البرغوثي على quot;اهمية العلاقة بين الذاكرة والتاريخ الفلسطينيين واهمية ابقاء الروابط مع الفلسطينيين في سائر انحاء العالمquot;.