رام الله: دعا عضو اللجنة المركزية في حركة فتح عزام الاحمد الاثنين الى الاستفادة من استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض للمضي قدما في المصالحة بين حركتي فتح وحماس.

من جانبه، نبه منسق الامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري الى ان المكتسبات التي حققها فياض تتعرض حاليا quot;لخطر كبير في غياب افق سياسي سليمquot;، وذلك خلال لقائه رئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل.

وفي تصريحات للاذاعة الرسمية الفلسطينية، اعرب الاحمد عن امله quot;في البدء بمشاورات تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية تطبيقا لبنود المصالحة الوطنية بحسب اتفاقي القاهرة والدوحة الذي ينص على تشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباسquot;.

ونفى الاحمد ما تردد ان quot;الأمور ستظل معلقةquot;، موضحا ان quot;القانون الاساسي الفلسطيني يلزم بضرورة اختيار رئيس حكومة خلال خمسة اسابيع، لكن من يشيعون ذلك لديهم رغبه في اشاعة جو من الاحباطquot;.

واضاف quot;عند عودة الرئيس عباس من الكويت بعد يومين او ثلاثة سيبدأ المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدةquot;.

وبعيد اعلان استقالة فياض، اكدت حماس ان هذه الاستقالة غير مرتبطة بملف المصالحة، مشددة على انها quot;جاهزة لتنفيذ اتفاق المصالحة حينما تكون فتح جاهزة للالتزام بالكامل بالاتفاقquot;.

والاثنين، التقى منسق الامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط فياض مشيدا بجهوده كquot;شريك قيم للمجتمع الدولي والامم المتحدةquot;، وفق بيان لمكتبه.

وقال سيري ان quot;الامم المتحدة تقر بان رئيس الوزراء فياض واجه ظروفا اعاقت نجاح برنامج بناء الدولة الذي قام به بالتعاون مع الرئيس عباسquot;، محذرا من ان هذا البرنامج يواجه quot;اليوم خطرا كبيرا في غياب افق سياسي سليمquot;.