القاهرة: توفي اليوم، أحد الجرحى الذين أصيبوا أثناء محاولة اغتيال رئيس الوزراء المصري هشام قنديل مساء أمس الأحد، متأثراً بجراحه بعد إصابته بطلقات نارية كانت موجهة ضد موكب قنديل.

واعتبر سياسيون محاولة اغتيال قنديل بمثابة إختبار لقدرات وزارة الداخلية على حفظ الأمن. وقال عصام أمين، الامين العام لحزب مصر الثورة، إن محاولة اغتيال قنديل أثناء توجهه إلى منزله في الدقيتعتبر إختبارًا حقيقيًا لقدرة الشرطة المصرية على حفظ الأمن، مشيراً إلى أن من أقدموا على هذا الفعل لا يفهمون المعنى الحقيقى للمنافسة السياسية.

وأضاف أنه رغم اختلاف المعارضة مع آداء حكومة قنديل إلا أن ذلك لا يقابل بالاغتيال، معتبراً أن سياسية الإغتيالات quot;تفتح الطريق أمام الانتقام الذى سيحدث حالة من الفوضى العارمة فى البلاد ويعطى المبرر لاستخدامه ضد المعارضةquot;.

وقال أمين إن ما حدث اختبار حقيقى لوزارة الداخلية التى تقاعست كثيرا من بداية الثورة عن أداء مهامها فى حفظ الأمن والقضاء على ظاهرة الانفلات الامني وانتشار الاسلحة النارية بدون ترخيص.