دمشق: اعلن الرئيس السوري بشار الاسد ان هناك معلومات اولية تفيد بوجود المطرانين المخطوفين في سوريا في منطقة تقع على الحدود بين تركيا وسوريا.

وقال الرئيس السوري في مقابلة مع وكالة الانباء الارجنيتية الرسمية (تيلام) وصحيفة كلارين الارجنتينية نشرت نصها وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) quot;هناك معلومات اولية عن المطرانين تفيد بانهما يتواجدان على الحدود التركية السوريةquot;.

واضاف الرئيس السوري quot;نحن الان نتابع هذا الموضوع ونتواصل مع البطريركية الارثوذكسية في سوريا للعمل على تحريرهما من يد الارهابيين الذين قاموا باختطافهماquot;.

وكان مطران حلب للروم الارثوذكس بولس يازجي ومطران حلب للسريان الارثوذكس يوحنا ابراهيم، خطفا في الثاني والعشرين من نيسان/ابريل الماضي بينما كانا في قرية كفر داعل في ريف حلب اثناء قيامهما بمهام انسانية.

ولم يعلن اي طرف مسؤوليته عن خطفهما.

من جهة ثانية وردا على سؤال حول مصير صحافيين اجنبيين اعلن فقدانهما في سوريا هما الاميركي جيمس فولي والايطالي دومينيكو كويريكو قال الرئيس السوري انه quot;لا توجد اي معلومةquot; عنهما حتى الان.

واضاف quot;عند توافر أي معلومة عن أي صحافي دخل بشكل غير شرعي إلى البلاد نحن ننقلها مباشرة إلى الدولة المعنية. ولا يوجد لدينا أي معلومة حتى الآن عن الصحافيينquot; المذكورين.

وكان فولي (39 عاما) خطف في الثاني والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بينما كان في شمال غرب سوريا ولم يظهر له اي اثر منذ ذلك التاريخ. وقالت عائلته انها ترجح ان يكون محتجزا لدى الاستخبارات السورية قرب دمشق.

اما الايطالي كويريكو (62 عاما) فقد دخل سوريا من الاراضي اللبنانية في السادس من نيسان/ابريل الماضي، واجري اخر اتصال معه في التاسع من الشهر نفسه قبل ان يختفي اثره.