دبي: ستقاطع المعارضة في البحرين طوال اسبوعين الحوار الجاري مع الحكم، على اثر حملة الاعتقالات التي استهدفت quot;مئات المواطنينquot;، كما اعلنت الاربعاء جمعية الوفاق، ابرز مجموعات المعارضة الشيعية.

ويشارك في الحوار مندوبون عن الحكومة والمعارضة مرتين في الاسبوع منذ 10 شباط/فبراير، لاخراج البلاد من المأزق السياسي الذي تواجهه. لكن خلافات مستمرة بين الجانبين تعرقله.
واكدت جمعية الوفاق quot;انها قررت بالتعاون مع قوى المعارضة تعليق مشاركتها في الجلسات التحضيرية للحوار الوطني طوال اسبوعينquot;.
واضافت انها اتخذت هذا القرار بسبب quot;انعدام الايجابيةquot; من جانب الحكومة وquot;التصعيد الامني واعتقال مئات المواطنين وعمليات دهم المنازل التي بلغت ذروتها بالهجوم على منزل اية الله عيسى قاسم والاحكام الظالمة ضد سجناء الرأيquot;.
وكانت جمعية الوفاق اتهمت الجمعة قوات الامن بمهاجمة منزل آية الله قاسم، اكبر مسؤول شيعي في المملكة.
وحملت الجماعة آنذاك quot;النظام البحريني على اعلى مستوياته مسؤولية هذا العمل الخطرquot;.
ولم يكن اية الله قاسم المعروف بدعمه للمعارضة، موجودا في منزله عندما قام الجنود بتفتيشه.
واصدرت المحكمة الكبرى الجنائية البحرينية الاثنين احكامها في قضية 9 بحرينيين شيعة بعد اتهامهم بتأسيس جماعة إرهابية، وتراوحت أحكامهم بالسجن بين 10 إلى 15 عاما، وفق ما افاد مصدر قضائي. وتشهد البحرين منذ شباط/فبراير 2011 حركة احتجاجات تقودها المعارضة الشيعية للمطالبة بالحد من نفوذ اسرة آل خليفة السنية الحاكمة. وبحسب المنظمة الدولية لحقوق الانسان، فقد قتل 80 شخصا على الاقل منذ بداية الاحتجاجات.