اسطنبول: بدأ الائتلاف الوطني للمعارضة السورية الخميس في اسطنبول اجتماعا يستمر ثلاثة ايام لبحث امكانية مشاركته في مؤتمر quot;جنيف 2quot; الدولي لتسوية النزاع في سوريا وانتخاب قادته الجدد.

ويباشر المعارضون اجتماعهم بتقييم الوضع الميداني في سوريا حيث يشن النظام هجوما واسع النطاق على مدينة القصير الاستراتيجية بمحافظة حمص غرب البلاد والتصويت على توسيع الائتلاف، بحسب ما قالت متحدثة باسمه.

الامم المتحدة تفتتح مكتبًا لها في طرطوس بغرب سوريا

من جانب آخر، افتتحت الامم المتحدة الخميس مقرا لها في مدينة طرطوس الواقعة على الساحل السوري (غرب) في سياق توسعها في عدد من المدن السورية لتسهيل ايصال المساعدات الانسانية اليها، حسب ما افاد مسؤول في المنظمة.

وقال مستشار المنظمة الاعلامي خالد المصري للوكالة quot;قام اليوم وفد من الأمم المتحدة برئاسة الدكتور آدام عبد المولى المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة بدمشق وبمشاركة الممثلين المقيمين لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في سوريا بزيارة إلى مدينة طرطوس حيث تم إفتتاح مكتب للامم المتحدة هناك يمثل كافة منظمات الأمم المتحدةquot;.

واوضح المصري ان افتتاح المكتب تمquot;لتسهيل ايصال مساعدات تقدمها الامم المتحدة الى المحتاجين اليهاquot;، مشيرا الى ان المكتب quot;سيقدم خدماته كذلك لمدينة اللاذقية (غرب) وادلب (شمال غرب)quot;. ولفت الى ان المنظمة ستقتتح مكتبا لها في مدينة السويداء (جنوب) وحلب (شمال) قريبا.

وكانت المنظمة الدولية افتتحت مكتبا في حمص (وسط) في الثامن من ايار (مايو) الجاري. وتعرضت الامم المتحدة لانتقادات من بعض المنظمات التي قالت ان مساعدات الوكالات الدولية لا تصل الا الى المناطق التي يسيطر عليها النظام.

وطالبت الامم المتحدة في اذار (مارس) بمساعدات quot;جديدةquot; لتتمكن من تنفيذ برنامجها الانساني في سوريا، مؤكدة على حياديتها ازاء توزيع المساعدات. ووجهت الامم المتحدة نداء في 2012 لجمع تبرعات للشعب السوري بقيمة 835 مليون دولار، لتعود وترفعها في كانون الا ول (ديسمبر) الى مبلغ 1,5 مليار دولار لسنة 2013.

واسفر الصراع الدائر في سوريا عن سقوط اكثر من 94 الف قتيل، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان، ونزوح 4,25 ملايين شخص داخل البلاد حسب الامم المتحدة. ويقدر عدد سكان سوريا بنحو 22 مليون نسمة.