القاهرة: أكد الأزهر الشريف أن عودة العلاقات بين الأزهر والفاتيكان مرهونة بما تقدمه مؤسسة الفاتيكان من خطوات إيجابية جادة تظهر بجلاء احترام الإسلام والمسلمين.

وجدد الأزهر في بيان له اليوم مطالبة الفاتيكان باحترام الإسلام والمسلمين، بما يؤسس لإعادة العلاقات بين الجانبين على أسس سليمة. وتوترت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان بشدة في عهد بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر عام 2006، بعدماألقى خطابًا في جامعة ألمانية، تهجّم فيه على الدين الإسلامي الحنيف، وأثارت تصريحاته استياء واسعًا في العالم الإسلامي.

واستؤنف الحوار بين الجانبين في عام 2009، لكنه علق مجددًا من قبل الأزهر في 2011 عقب تصريحات أخرى للبابا، طالب فيها بحماية المسيحيين في مصر، بعد تفجير استهدف كنيسة القديسين في الإسكندرية؛ حيث اعتبرها الأزهر تدخلًا غير مقبول في الشأن المصري.