القاهرة: أكد الرئيس المصري محمد مرسي على ثبات موقف بلاده تجاه الأزمة السورية الداعم للشعب السوري، موضحًا أن مُعاناة هذا الشعب تستلزم توحيد جهود الأمتين الإسلامية والعربية، والعمل على إنهاء هذه المُعاناة، التي لا يقرّها المُجتمع الدولي.
وقال مرسي، في اجتماعه اليوم، مع وفد من رابطة علماء المسلمين المُشارك في مؤتمر عقد في القاهرة اليوم ، إن مصر تُساند أي خطوة من شأنها وقف نزيف الدم السوري، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مؤكدًا أن هذه الجهود ستستمر حتى تتحقق للشعب السوري حريته التي يتطلع إليها.
من جانبه اعرب الوفد عن تطلعه إلى مواصلة هذه الجهود حتى يتم التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية.
التعليقات