القاهرة: طالب الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور المصري والقيادي في جبهة الانقاذ الوطني المعارضة اليوم الرئيس محمد مرسي بالاستجابة للصرخة التي تخرج من جميع أنحاء مصر لتقديم استقالته من منصبه، حتى تنطلق البلاد الى مجال جديد لتحقيق أهداف الثورة والعدالة الاجتماعية.

وقال البرادعي في كلمة ألقاها اليوم أمام مؤتمرquot;ما بعد الرحيلquot; quot;إنه ليس من حق أحد فرض وصاية على أحدquot;، مؤكدا على حق الجميع فى التعبير عن آرائهم. واقرّ بحاجة مصر للمصالحة الوطنية والانطلاق للأمام بجانب نظام يقوم على انتخابات حرة نزيهة برقابة دولية ومحلية.

من ناحيته، قال حمدين صباحى مؤسس (التيار الشعبي) في كلمة له امام المؤتمر quot;إن المتظاهرين سيذهبون لقصر الاتحادية وميدان التحرير للمطالبة بشكل سلمي بإسقاط النظام الحاليquot;.

واضاف quot;نهدف إلى مسار يقوم على شراكة جادة بين الشعب وكل المؤسسات التي يمكن أن تنتصر في اللحظة الحاسمة لتتوحد كل هذه الهيئات في قوامها الرئيس وتتضافر كل الجهودquot;. وأعرب صباحي عن الرغبة في إدارة انتقالية تستطيع أن تجمع الشعب مع جيشه وقضائه، والتمكن من صياغة دستور توافقي يعبر عن روح الثورة يليها الدخول في انتخابات.

ونوه بأن المعارضة وشباب الثورة ضد إقصاء أي فصيل حتى لو كان التيار الإسلامي بعد رحيله، لافتا الى اتفاق القوى المدنية والثورية على ترشيحها لمرشح مدني واحد يعبر عنها في انتخابات رئاسية مبكرة ينتج منها رئيس يقوم بشراكة وطنية، ويرد مطالب ثورة 25 يناير.

من جهة أخرى أكد الدكتور محمد إبراهيم منصور عضو المجلس الرئاسي لحزب (النور) حرمة الدماء ورفض محاولات تقسيم المجتمع إلى إسلامى وغير إسلامى وضرورة الاصطفاف والتوافق.

وقال منصور في تصريح، أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، quot;إن حزب النور ملتزم ببيان الدعوة السلفية وموقف الحزب من الأحداث الجارية والدعوات المختلفة الى الاحتشاد والاستقطابquot;. ورفض أن تكون مشاركة حزب (النور) من أجل المزيد من الاحتقان في الشارع المصري.. مطالبا الجميع بالانشغال بالعبادة والعمل من أجل استقرار البلاد.